كتب ـ رمضان يونس:
قررت جهات التحقيق في بناء الطفلة بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، حبس الطفلة “منة عصام” 15 يومًا على ذمة المخاوف لاتهامها بقتل الطفلة “مكة” وجسدها لأشلاء داخل شقة سكنية في القرية ودان بعد استدراجها والتخدير بحجة الله ويونا داخل المنزل.
أمام جهات التحقيق المقررة “منة” 17 عامًا بارتكابها قتلها الطفلة “مكة” ابنة جيرانها تقوم بإستدراجها داخل شقتها انتقامًا من ألبانيا كونهم تم تركها في مكان سكنها حيث كانت يستاجرونه قبل أن يستأجرها المستأجر والتي تسبب الجريمة.
بتهمة المتهمة “منة” أنها عقبة استدراجها طفلة “مكة” حال لها أمام منزلها خدرتها ووضعها في الكرتونة ثم انتقلوا مباشرة إلى شقة في ودان رفقة ألا “أم هاشم” وشقيقها “محمد” وسائق تروسيكل، بوجودوا بقتلها وعادات الطفل تبحث مع الأهالي عن مكة في محاولة منها لطرد شبهة عنها.
ظل تواجد مفضلين مُكثف، معدَّل المتهمين(أم ـ أم هاشم ـ ابنتها “منه ” شبابها “محمد” و”أحمد” سائق سيارات من عاونهم في نقل الجثة)، كيفية استدراج طفلة من أمام مدرسة أطفالها الرياضية بالكامل، أمام تمكن فريق البحث والنيابة العامة من الحصول على الاعتراف بارتكاب سيات.
وحضروا المتهمين في حراسة المرمى الأمنية مشددة إلى مكان جريمة القرية اتريس بمنشأة القناطر، بالتواجد بشكل كبير لقوات الأمن حتى تنتهي من مسرح الجريمة فيما بدأ في البداية بتمثيل كيفية تنفيذ جريمته، أمام القضاء العام، بعد أن تم إعداد الأداة التي استخدمت في القتل، فيما احتُجز عدد من الأهالي وأسرة الطفلة “مكة” أمام المنزل الذي تعرض للجريمة.
في مشهد مهيب، وداع أهالي قرية اتريس مكة بالدموع، في مئات المئات من أهالي البلدة والقرى المجاورة، وسط صراخ والد الطفلة وانهيار الجيران، عقب صلاة الجنازة عليها وسط الويل، بعد انتهاء النيابة، بدفن أشلاء المعثورين عليها، عقب توقيع الكشف الطبي لسبب محدد وتقرير طبي.
رجال القبض مباحث قسم شرطة منشأة القناطر بالجيزة، القبض على ربة منزل “أم هاشم” أبناء وسائق تروسيكل، لاتهامهما بالتورط في قتل الطفلة “مكة وليد” وقطيع جثتها لأشلاء والتخلص من جثتها في المياه النيل ووضعها داخل كرتونة، بقرية اتريس شمالي منشأة القناطر.
