صور- قطر تحتفل بعيدها في القاهرة.. وسفيرها: علاقة البلدين صارت نموذجًا يحتذى به
وقال سفير دولة قطر في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية طارق الأنصاري، إن البلدين يتقاسمان العديد من القيم – أعضاء فاعلين ومسؤولين في المجتمع الدولي – واهتمام قيادتهما بتطوير وتعزيز السلام والتسامح الدوليين. حماية.
وأضاف أنه في ظل القيادة الحكيمة للشيخ تميم والرئيس السيسي أصبحت العلاقات بين البلدين نموذجا للعلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون والتنسيق الدقيق في قضايا الحفاظ على السلم الدولي والأمن الفني وأصبحت أنواعه مختلفة. متاحة طوال أيام الأسبوع، وخاصة في مجال الاقتصاد والاستثمارات.
جاء ذلك خلال كلمته مساء الأربعاء في الحفل الذي نظمته السفارة القطرية بمناسبة العيد الوطني الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
وتابع السفير: وليس هناك دليل أوضح على ذلك من وجود 110 شركات مصرية بحتة تعمل في السوق القطري و261 شركة قطرية تعمل حاليا في السوق المصري، بنسبة مساهمة 2 مليار دولار و165 مليون دولار أمريكي منها 249 مليون دولار أمريكي في قطاع السياحة وحوالي 208 ملايين دولار أمريكي في قطاع البناء و36 مليون دولار أمريكي في القطاع الصناعي.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك 6000 شركة قطرية مصرية مشتركة، كما أوضح الشيخ فيصل بن ثاني وزير التجارة والصناعة خلال زيارته الأخيرة لمصر.
إلا أن الميزان التجاري لا يزال دون الهدف الذي يمكن تحقيقه بفضل الفرص الكبيرة التي يمكن استثمارها بين البلدين الشقيقين. ولذلك، فإننا نتطلع إلى مواصلة توسيع التعاون والتنسيق في مختلف المجالات وتحفيز حركة التبادلات التجارية بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأعرب السفير عن شكره وتقديره للجالية المصرية المقيمة في قطر، والتي يشارك أفرادها إلى جانب الرجال والنساء القطريين في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وأوضح أن دولة قطر تشهد نهضة تنموية غير مسبوقة، تتماشى مع أهداف رؤيتها الوطنية 2030، التي ترتكز أهدافها في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والعمرانية على الواقع والحقيقة.
وهي من الدول التي يتمتع مواطنوها بالرخاء الاقتصادي والتعليم الجيد، وهو تعبير عن الاستقرار السياسي الذي تتمتع به البلاد في ظل قيادتها الحكيمة التي تمتلك رؤية وتعرف الطريق.
“المسألة الفلسطينية”
وفي معرض حديثه عن القضية الفلسطينية، قال سعادة السفير: إن قطر بادرت مع شقيقتها مصر إلى بذل كل جهد ممكن ودعم القضية الشرعية والعادلة للقضية الفلسطينية، التي هي القضية الأولى والمحورية للعرب الثابتين. موقف دولة قطر يرتكز على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تحريره من الاحتلال الإسرائيلي وفقا للقانون الدولي وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967. وبحسب مصادر دولية فإن القدس الشرقية هي عاصمتها.
وأشار إلى أن القيادات المسؤولة في كل من قطر ومصر حذرت مرارا وتكرارا من إهمال هذه القضية العادلة من أجل تجنيب المنطقة الدخول في حلقة مفرغة أكبر من العنف الذي وصلت إليه بالفعل، كما هو الحال في منطقة الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم. المنطقة يواجه العالم تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين، ولن يتمكن المجتمع الدولي من الهروب منه. وتخلو هذه الإدارة من قرارات مسؤولة من قادة العالم الذين يؤمنون بالسلام وحقوق الإنسان والتنمية.
وتابع السفير: “إن هذا التحدي الكبير الذي يواجه عالمنا يدعونا إلى إعادة النظر في حالة العلاقات الدولية، لذلك دعونا نعمل معًا لتحقيق الأمن والسلام والتنمية والسلام وحقوق الإنسان للعالم أجمع حتى تصل إلى الإنسانية”.
من ناحية أخرى، أوضح السفير أن سياسة قطر تعتمد على التعاون البناء مع كافة الدول المحبة للسلام والمنظمات العالمية المتخصصة لتحقيق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن قوتها الناعمة تشكل محركاً رئيسياً لتعزيز دورها الإقليمي والدولي. ومن خلال الدبلوماسية الذكية، والاستثمارات في الثقافة والتعليم، والأنشطة الإعلامية الفعالة، برزت قطر كقوة مؤثرة تتجاوز حدودها الجغرافية وأيقونة يُحتذى بها على نطاق عالمي.
ولا يقل أهمية عن ذلك تقديم دولة قطر للمساعدات الخارجية للدول الصديقة والشقيقة انطلاقا من إيمانها بالتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي.
ويبلغ حجم المساعدات القطرية السنوية نحو ملياري دولار، وتركز في إطار سياستها التنموية واستراتيجية التعاون الدولي بالدرجة الأولى على مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي.
وتشهد دولة قطر نهضة تنموية غير مسبوقة، تتماشى مع أهداف رؤيتها الوطنية 2030، التي تترجم أهدافها إلى واقع في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والعمرانية.
وهي من الدول التي يتمتع مواطنوها بالرخاء الاقتصادي والتعليم الجيد، وهو تعبير عن الاستقرار السياسي الذي تتمتع به البلاد في ظل قيادتها الحكيمة التي تمتلك رؤية وتعرف الطريق.
حضر الحفل كل من: المهندس كامل الوزير – نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، وزير الشئون البرلمانية، المستشار محمود فوزي، وزير الثقافة أحمد فؤاد حنو، وزير التموين شريف فاروق، محافظ القاهرة. إبراهيم صابر، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير د. أحمد غنيم، السفير نبيل حبشي، مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية للشئون المتعددة الأطراف والأمن الدولي، رئيس الإذاعة المصرية محمد نوار، رئيس الإعلام الوطني الهيئة أحمد المسلماني، مدير مكتب الأونروا في مصر سحر الجبوري، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر كارلوس أوليفر، مدير مكتب الأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، الفنان حسين فهمي، الفنان محمد ثروت، الإعلامية دينا عبد الله، الفنانة منى عبد الغني.
كما حضر عدد من السفراء من بينهم كندا والأردن وفيتنام ونيبال والعراق والإمارات العربية المتحدة والبحرين والجزائر وألبانيا واليمن وصربيا وأرمينيا وتونس والأرجنتين وبلغاريا وليبيا وإيران وأذربيجان وسلطنة عمان وتركيا. شيلي، سلوفينيا، جمهورية الدومينيكان، نائب سفير تركيا، نائب سفير العراق، نائب سفير المملكة العربية السعودية، نائب سفير البحرين.