وقال البنتاغون إن الوزير لويد أوستن أبلغ نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال محادثة هاتفية أنه من المهم للولايات المتحدة وإسرائيل التنسيق بشكل وثيق بشأن الأحداث الجارية في سوريا.
وبحسب سكاي نيوز، قالت الوزارة في بيان إن الوزير أوستن شدد على أهمية التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الأحداث الجارية في سوريا.
وأضافت أن أوستن أبلغ كاتس أن واشنطن تراقب التطورات في سوريا وتدعم عملية انتقال سياسي سلمية وشاملة.
في هذه الأثناء، سارع عدد من كبار الدبلوماسيين الأميركيين إلى عقد اجتماعات في تركيا والأردن ولبنان والعراق وإسرائيل، في إطار جهود الحفاظ على الاستقرار في سوريا ودعم عملية الانتقال السياسي بمساعدة الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إن هذه العملية في نهاية المطاف ينبغي أن يقودها السوريون، وليس الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في المنطقة.
وأضاف: “سنحمي مصالحنا من خلال القيام بذلك ونضمن عدم عودة داعش، لكن ليس للولايات المتحدة الحق في محاولة استخدام نفوذها لإملاء المسار للمضي قدمًا”.
وشدد على أن هيئة تحرير الشام قالت أخيراً “الأشياء الصحيحة”، لكن تصرفاتها المستقبلية “تظل سؤالاً مفتوحاً”.
وأشار إلى أن العقوبات الأمريكية على سوريا واستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا هي أدوات يمكن استخدامها لمحاولة تشجيع القادة السوريين الجدد على المضي قدما في عملية سياسية شاملة.
