العرب

15 شهيدا و30 جريحا في استهدافين لعناصر تأمين المساعدات جنوبي قطاع غزة

وأدى الهجوم بالقنابل الذي استهدف مسيرة إسرائيلية ضد منظمة إغاثة في مدينتي رفح وخان يونس بجنوب قطاع غزة إلى مقتل 15 فلسطينيا وإصابة أكثر من 30 آخرين، بعضهم في حالة خطيرة.

وقال مسعفون إنه في الساعات الأولى من صباح الخميس، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين المكلفين بتأمين شاحنات المساعدات في رفح وخان يونس، مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل في رفح وستة في خان يونس.

استشهد عدد من الشهداء وأصيب آخرون، بقصف طائرة إسرائيلية بدون طيار لمجموعة إغاثية بالقرب من شارع النص بمدينة خانيونس.

وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 30 شخصا أصيبوا، كثيرون منهم في حالة حرجة، وأن عدد الشهداء مرشح للارتفاع.

وقال مسعفون وسكان إن الغارة وقعت في الجزء الغربي من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وعلى صعيد متصل، استشهد ستة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون في الهجوم الذي استهدف مبنى سكنيًا بالقرب من تقاطع عبد العال على شارع الجلاء بمدينة غزة.

قال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، اليوم الأربعاء، إن المجازر الإسرائيلية لا تزال ترتكب بحق الأبرياء، خاصة في شمال قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 4000 شهيد ومفقود، و12 ألف شهيد منذ الغزو البري. في شمال قطاع غزة، انتهكت الحكومة.

وأضاف: “نحذر من انهيار منظومة الدفاع المدني في قطاع غزة بسبب فظائع الدمار والقتل التي لم يشهدها الشعب الفلسطيني من قبل”.

وتابع بصل: “منذ بداية الحرب على غزة، فقدنا 89 فردًا من طاقمنا، وأصيب أكثر من 300 فرد، وتم اعتقال 22 فردًا”.

وأكد بصل أن قوات الاحتلال دمرت بشكل كامل 40 مركبة إطفاء وإنقاذ وإسعاف من أصل 72 مركبة، والباقي متهالك وغير صالح للعمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى