عبر الفنان محمد ثروت عن التعاون معنا الجزء الثاني من فيلم “سكر” ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر، الذي انطلقت فعاليات مساء يوم الخميس 5 ديسمبر.
وقال ثروت في ملكية خاصة للعمل المصري”، إن العمل يخاطب الأطفال في كل أنحاء الوطن العربي باستخدام اللغة العربية، حتى تتعرف عليها ويحبونها.
بدأ ثروت بإكمال الكثير من البروفات القتالية في الحوار الذي يقوم بتأديته في صور الأغاني، متابعا “عملنا بروفات كثيرة على وهذه، وكمان كذبت على الأغاني وفي تسجيلها كنا بن حاول نطلع اعلى جودة في كل ده بيسهل التصوير”.
ثم “استمتعت بالتمثيل باللغة العربية جدًا، ولن نلجأ إليه أبدًا “الخروج من كل شيء بصورة سليمة، لذلك يتم الاستعانة بمتحدث لغة عربية”.
وعبر ثروت عن التعاون مع النجمة ماجدة زكي، وحكى انتظارا جمعهما في كواليس تصوير، إذ أقنعها بأن المخرج تامر مهدي سيحضر أسد حقيقي للاستوديو لتصوير أحد المشاهدين، لتحقيق المصداقية على العمل “قلتلها جابوا أسد حقيقي لذلك المصداقية وهي فنانات جميلة وقلبها ابيض فصدقت، كنت برعبها كل شوية وأقولها هنمثل استجابة التصرف وكل شوية أقول مين جاب الأسد دلوقتي فبتخاف”.
وتعاونه مع عدد كبير من الأطفال في الفيلم، علق “في سكر كنت عامل زي العيال أوقات الفيلم الصغيرة أطفال فيه الكثير وأسعدي لما قسمد “ألعب مع المدرب بيجدد شباب واحد”.
واختار فيلم فيلم البحر الأحمر الدولي الجزء الثاني فيلم الغنائي الموجه الشهير “سُكّر” – من إنتاج “MBC STUDIOS” بالتعاون مع AROMA PRODUCTIONS – ليُعرض ضمن أفلام لهذا العام.
يأتي الجزء الثاني حاملاً عنوان: “السكر: سبعع وحبوب الخرزيز”، رؤية وكلمات النص الغنائي لـ هبة مشاري حمادة، وإخراج تامر مهدي، اللحان ايهاب عبدالواحد، توزيع أحمد طارق يحيى. شارك النجم أحمد سعد في الفيلم.
يستوحي “سكّر” قصته من رواية “Daddy Longs Legs” العالمية الشهيرة بـ “صاحب الظل “، حيث تدور أحداثه حول مجموعة من الأطفال واليافعين الذين يعيشون في دار اليتام ويتعاونون معاً لمواجهة زروفهم الحياتية الصعبة تحت إدارة قاسية للدار، في وقت يرسمون فيه أحلاماً وردية لمستقبل استلامهم.
تأتي سلسلة أفلام “سكر” من بطولة كل من النجمة حلا الترك، معتز هشام، بافلي ريمون، ياسمينا العبد، وديمة أحمد، محمد حربي، هاجر محمد، الفنانة القديرة ماجدة زكي، نجم الكوميديا محمد ثروت، ماريا جمعة، عبدالله خالد، عمر خالد، ويشارك ف، ياسر الطوبجي، عباس أبو الحسن.
