وبعد إعلان جماعات المعارضة الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، شنت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في مناطق مختلفة من سوريا.
قالت مصادر أمنية سورية إن هجوما إسرائيليا استهدف منشأة للدفاع الجوي بالقرب من ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما نقلته سكاي نيوز.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم ودمر سفنا بحرية سورية في ميناء اللاذقية ودمرها بالكامل.
وأضافت الإذاعة أن أكثر من 250 هدفا عسكريا تعرض للهجوم في سوريا في واحدة من أكبر العمليات في تاريخ القوات الجوية.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضًا مركزًا حكوميًا في برزة، في العاصمة أيضًا، يُزعم أنه مرتبط بإنتاج الأسلحة الكيميائية.
وذكرت وكالة فرانس برس أن إسرائيل نفذت 140 غارة على مواقع للجيش السوري في أنحاء البلاد يوم الاثنين.
وقال مصدران أمنيان سوريان إن الطائرات الإسرائيلية قصفت ما لا يقل عن ثلاث قواعد جوية رئيسية للجيش السوري، بما في ذلك عشرات المروحيات والطائرات المقاتلة.
وأضاف المصدران أن قاعدة القامشلي الجوية شمال شرقي سوريا، وقاعدة شنشار بريف حمص، ومطار عقربا جنوب غرب العاصمة دمشق، تعرضت للقصف.
وبحسب المصادر، شنت إسرائيل عدة هجمات على مركز أبحاث في ضواحي دمشق، ومركز للحرب الإلكترونية بالقرب من حي السيدة زينب بالعاصمة.
منذ بدء الحرب في سوريا في عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية ضد مواقع القوات الحكومية وكذلك أهداف إيرانية وحزب الله.
ورغم أنها نادرا ما أكدت تنفيذها، إلا أنها كررت عزمها على التصدي لمحاولات إيران تثبيت وجودها العسكري في سوريا.
