رئيس البرلمان السوري يتحدث لمصراوي.. “حقيقة التسريب الصوتي لبشار والمصير القادم”
أكد رئيس مجلس الشعب السوري حمودة يوسف الصباغ، اليوم الاثنين، أن مجلسه لم يعد مسؤولاً عن إدارة شؤون البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد قبل يومين.
وأضاف حمودة في تصريحات هاتفية لايجي برس: “لم يصلنا أمر من أحد بهذا الشأن والملف الصوتي المسرب للرئيس السابق بشار الأسد غير صحيح ونحن كمجلس شعب جاهزون وكما قلنا في تقريرنا”. وأضاف: “في بيانكم اليوم، نحن مستعدون للقيام بكل ما يطلب منا ونستخدم قدراتنا. وخدمة لشعبنا العظيم والحكومة الجديدة في سورية المكلفة بتسيير الأمور، نحن على أهبة الاستعداد للنقاش والتشاور.
وفي إشارة إلى أحمد الشرع، ممثل سوريا الحالي، قال رئيس مجلس الشعب السوري: “هناك حكومة تدير شؤون البلاد، ونحن نثق في كفاءة وقدرة كل من تعينه القيادة الجديدة”.
وعلق حمودة على سرعة سقوط نظام الأسد بشكل فاجأ الجميع: “الموضوع والنقاش حول هذا الموضوع يطول. ولا نستطيع أن نحدد بشكل دقيق ومحدد أسباب ذلك”. لها تأثيرات سريعة ومتكررة وسلسلة من المجموعات التي لا يمكننا تشخيصها بهذه السرعة.
وعن مكان تواجد بشار الأسد بعد سقوط نظامه، قال رئيس مجلس الشعب لايجي برس: “لا أعرف ولا أعرف لدي أي معلومات محددة ولم يتم الاتصال به”. كل ذلك مع الرئيس السابق، ولم أكلف بأمر، أو مع من كان هناك؟ لا يوجد اتصال.
وعن أي الفصائل السورية الأكثر تجهيزاً لإدارة الأمور في الفترة المقبلة، قال حمودة: لا أستطيع أن أقول من هو الأفضل تجهيزاً أو الأكثر كفاءة، لكن إذا رجعت إلى بداية حديثنا، فهذا هو حديث إسناد مجلس الشعب. لتنظيم الأمور فهذا غير منظم ومخالف للدستور، لأن رئيس مجلس الوزراء هو المنوط به تنظيم شؤون البلاد في حالة غياب رئيس الجمهورية أو نوابه. لا يستطيع الوفاء بالالتزامات.
وفيما يتعلق باحتلال إسرائيل لأجزاء من الأراضي السورية في هضبة الجولان، قال حمودة: “هذا موضوع لا يمكننا التعامل معه الآن”. أما نحن في مجلس الشعب فيمكننا مناقشة الدستور والتشريع وتنفيذه تكلم القوانين.
وعن خطورة تفكك سوريا قال رئيس مجلس الشعب: سوريا اليوم ملك لكل السوريين ولا يمكن أن تتفكك بشكل كامل. كل الناس متحدون في قلب واحد، ولا أحد يريد أن ينفصل عنا.
أما بالنسبة لجامعة الدول العربية: فالجامعة إطار يضم كافة الأشقاء العرب، ويجب على جميع دولها أن تقف مع سوريا حتى تتمكن من النهوض مما هي عليه الآن.
يشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد فر من دمشق على متن طائرة إلى جهة مجهولة، وأكدت مصر مجددا دعمها لسوريا ودعمها لسيادتها ووحدة أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن مصر “تتابع باهتمام بالغ المتغيرات التي شهدتها سوريا الشقيقة، وتؤكد مجددا دعمها للدولة والشعب السوريين، فضلا عن دعمها لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها”.