قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي، اليوم الاثنين، إن روسيا وإيران تتحملان المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري.
وقال روتي في بيان إن موسكو وطهران هما الداعمان الرئيسيان للأسد.
وأضاف: "لقد أثبتوا أيضاً أنهم شركاء غير موثوقين، وتخلوا عن الأسد بعد أن أصبح واضحاً أنه لم يعد مفيداً لهم".
ووصف روتي الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد على يد شخصيات معارضة إسلامية متشددة بأنها "لحظة فرح، ولكنها أيضًا حالة من عدم اليقين بالنسبة للشعب السوري والمنطقة".
وقال روتي إن الناتو يريد “انتقالاً سلمياً للسلطة وعملية سياسية شاملة بقيادة سوريا”.
وأضاف روتي أن التحالف العسكري الغربي “سيراقب عن كثب” سلوك زعماء المعارضة خلال الفترة الانتقالية.
وشدد على أنه "يجب عليهم التمسك بسيادة القانون وحماية المدنيين واحترام الأقليات الدينية".
