شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجمات على مواقع عسكرية للفرقة الرابعة في الجيش السوري والحرس الجمهوري في العاصمة دمشق.
واستهدفت الهجمات مواقع في المناطق الغربية لدمشق، وهو ما وصفته إسرائيل بأنه "إجراء وقائي لحماية أمن مواطنيها".
وأكدت تل أبيب، في بيان رسمي، أن الهجمات استهدفت منشآت مرتبطة بالأسلحة الكيميائية ومنشآت تخزين الصواريخ على الأراضي السورية.
وجاءت التصريحات الإسرائيلية بعد إعلان المعارضة المسلحة سيطرتها على العاصمة السورية والإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، في تطور قالت إنه يتطلب تحركا عسكريا عاجلا.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن قوات الجيش الإسرائيلي تقدمت، أمس، عدة كيلومترات داخل الجولان السوري، وتمكنت من السيطرة على المجمع العسكري في جبل الشيخ، الذي أخلته القوات السورية الواحدة تلو الأخرى، كما انهيار صفوف النظام.
وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في تصريحات، أن الجيش بدأ عملياته بشكل علني على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن هذه التحركات تأتي ضمن خطة موسعة لمواجهة أي تهديد محتمل في المرحلة المقبلة.
