بعد سقوط الأسد.. ما ملامح المرحلة الانتقالية في سوريا؟
بعد نحو 13 عاماً من الصراع المسلح في سوريا وسقوط نظام الرئيس الهارب بشار الأسد، والذي تزامن مع إعلان سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق وكبرى مدن البلاد، لا سيما حلب وحماة وحمص سورية تدخل مرحلة انتقالية غامضة مليئة بالمخاطر.
أعلن التلفزيون السوري سقوط نظام الأسد، وبث على شاشة حمراء عبارة: “انتصار الثورة السورية الكبرى وإسقاط نظام الأسد، بعد 12 يوما من الاشتباكات بين الفصائل السورية المسلحة والجيش السوري، لكن ماذا؟ ” التالي؟
وقال الائتلاف الوطني السوري على صفحته الرسمية على الإنترنت، الأحد
بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
قسم المعلومات والاتصالات
8 ديسمبر 2024إعلان انتصار الشعب السوري وإسقاط نظام الأسد
الائتلاف الوطني السوري يهنئ الشعب السوري العظيم بكافة أبنائه وبناته بتحرير سوريا من نظام الأسد المجرم بعد 14 عاماً من النضال السلمي… pic.twitter.com/qDPiaRzynS
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) 8 ديسمبر 2024
وأضاف: “نعمل على تشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة وبمشاركة كافة القوى الوطنية لتحقيق سوريا الحرة والديمقراطية والتعددية”، معرباً عن رغبته في بناء شراكات استراتيجية مع دول المنطقة والعالم. العالم، بهدف إعادة بناء سوريا كبلد يرحب بجميع أبنائه، بغض النظر عن مكوناتهم العرقية والدينية والطائفية.
من جانبه أكد مهند العزاوي مدير مركز صقر للدراسات الاستراتيجية أهمية وضع خارطة طريق تتضمن تنسيقاً عربياً ودولياً لدعم سوريا، موضحاً أن القرار العربي أدى إلى استعداد أكبر لدعم استقرار سوريا. بشرط الاتفاق على مشروع سياسي يحقق رغبات الشعب السوري.
ومع ذلك، أشار إلى تحديات كبيرة تتعلق بقدرة الفصائل المسلحة السورية على التوحد وتوفير قيادة موحدة للمفاوضات مع المجتمع الدولي.
وأضاف: “أخبرته في آخر اتصال بيننا أن الوضع لم يعد يحتمل، لكنه أجاب: “غداً سنرى”، أي ستتم مناقشة الأمور لاحقاً، وهو ما لم يحدث”، وأوضح أن الأسد كان له الأولوية الخطة، وعندما وصلت الأمور إلى هذه المرحلة، قرر «ترك البلاد في حالة من الفوضى دون أن يصدر أي تفسير أو تعليمات لحكومته».
وأكد أن الهدف الأساسي في المرحلة الحالية هو تعزيز الأمن والاستقرار وتسوية الأوضاع بما يضمن حياة أكثر استقرارا للشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة.
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، شنت الجماعات المسلحة السورية هجوما واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب.
وفي مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول، سيطرت الفصائل على حلب وحماة ودرعا وحمص، ودخلت دمشق صباح الأحد وغادرت وحدات الجيش السوري العاصمة.
من جانبه، أبدى رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي استعداده لانتقال سلمي للسلطة في البلاد بعد إعلان إسقاط نظام بشار الأسد وفراره من البلاد.
Al-Jalali bestätigte, dass „die meisten Minister in Damaskus sind und ihre Arbeit normal von ihren Büros aus erledigen“, und deutete an, dass neben dem außenpolitischen Willen auch die Bereitschaft bestehe, die nötige Unterstützung zu leisten, um die Akten auf organisierte Weise zu übertragen von der Partei, die an der Macht ist, ausgearbeitet werden, und ich habe keine Antwort auf das Schicksal der syrischen Armee, also ist die Sache… „Es liegt an dem, der die Führung übernimmt.“
In Bezug auf die Zeit vor der Übergangsphase bestätigte Al-Jalali, dass der flüchtige Präsident Bashar al-Assad der Einzige war, der Entscheidungen ohne Rücksprache mit der Regierung traf, und stellte fest, dass er „seit seiner Übernahme des Amtes des Premierministers im vergangenen September wiederholt versucht hat, dies zu tun.“ Machen Sie Assad auf den Ernst der Lage aufmerksam.“
Er fügte hinzu: „Ich habe ihm in unserer letzten Kommunikation gesagt, dass die Situation nicht länger erträglich sei, aber er antwortete: ‚Morgen werden wir sehen‘, was bedeutet, dass die Dinge später besprochen werden, was nicht geschehen ist“, und erklärte, dass Assad einen Vorrang hatte Plan, und als die Dinge dieses Stadium erreichten, beschloss er, „das Land in einem Zustand des Chaos zu verlassen, ohne irgendeine Erklärung oder Anweisungen an seine Regierung zu erteilen.“
Er betonte, dass das Hauptziel in der gegenwärtigen Phase darin besteht, die Sicherheit und Stabilität zu erhöhen und die Situation so zu ordnen, dass dem syrischen Volk nach langen Jahren des Leidens ein stabileres Leben gewährleistet wird.
Am 27. November starteten die bewaffneten syrischen Gruppen einen groß angelegten Angriff auf Stellungen der Regierungstruppen in den Gouvernements Aleppo und Idlib.
Am Abend des 7. Dezember hatten die Fraktionen Aleppo, Hama, Daraa und Homs erobert, am Sonntagmorgen marschierten sie in Damaskus ein und syrische Armeeeinheiten verließen die Hauptstadt.
Der syrische Ministerpräsident Muhammad Ghazi al-Jalali brachte seinerseits seine Bereitschaft zu einer friedlichen Machtübergabe im Land zum Ausdruck, nachdem er den Sturz des Regimes von Bashar al-Assad und seine Flucht aus dem Land angekündigt hatte.