وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المعارضة السورية ضمنت أمن السفارة الإيرانية في دمشق.
وقال عراقجي: "أما بالنسبة لسفارتنا في دمشق وقنصليتنا في حلب، وكذلك المزارات الدينية، فقد ناقشنا أمن هذه المواقع مع مختلف الأطراف الفاعلة في الشأن السوري وحصلنا على ضمانات"، بحسب روسيا اليوم.
وردا على سؤال حول مصير السفارة السورية في طهران، قال عراقجي إن إيران “تنتظر لترى أي حكومة ستقود سوريا”.
وأشار إلى أنه إذا قررت الجمهورية الإسلامية الاعتراف رسميا بالسلطات السورية الجديدة في المستقبل، فإنها ستسلم سفارتها في طهران لممثلها.
جاء ذلك بعد ساعات من دخول المعارضة المسلحة إلى دمشق وإعلان فصائل المعارضة السورية تحرير مدينة دمشق والإطاحة ببشار الأسد في بيان مقتضب عبر التلفزيون الرسمي.
أعلن قائد العمليات العسكرية للفصائل السورية المسلحة، أحمد الشرع “الجولاني”، فجر الأحد، أن الحكومة السورية ستواصل عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي حتى انتقال السلطة.
