العرب

ليلة سقوط التماثيل.. السوريون يحتفلون بنهاية حكم الأسد (فيديو وصور)

تماثيل عائلة الأسد المتساقطة

وفي جرمانا، إحدى ضواحي دمشق، تجمع السوريون لإسقاط تمثال حافظ الأسد، والد بشار، بينما كانوا يهتفون للتنديد بحكم بشار. وأظهرت الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة إنزال التمثال. وتكرر هذا المشهد في حلب شمالي البلاد، حيث وثقت صور إزالة تمثال باسل الأسد شقيق بشار، إلى جانب تمثال أبيهما حافظ الأسد.

وفي مدينتي طرطوس واللاذقية، معقل العائلة العلوية، استمر مشهد سقوط تماثيل آل الأسد وتدمير المزيد من التماثيل، وهو مشهد يعكس بداية مرحلة جديدة في تاريخ سوريا.

هكذا انهار نظام الأسد

وبدأ انهيار نظام الأسد، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، مع التصعيد العسكري الذي أعلنته فصائل المعارضة السورية تحت مسمى “عدوان الردع”، إثر اشتباكات عنيفة شهدتها منطقة غرب حلب ومنطقة شرق إدلب.

وفي 12 يومًا فقط، تمكنت المعارضة من السيطرة على العاصمة دمشق، بعد أن أطاحت بالنظام واستولت على المؤسسات الرئيسية، بما في ذلك مطار المزة العسكري، وقصر الشعب، ومبنى الإذاعة والتلفزيون، ومبنى رئاسة الأركان.

ما وعد به القانون

وفي الجامع الأموي بدمشق، أصدر قائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية أحمد الشرع الملقب بـ “الجولاني” بيانا أكد فيه أن “النصر تحقق لجميع السوريين”.

وأشار إلى أن “بشار الأسد نشر الطائفية واليوم وطننا لكل السوريين”. وبعد 14 عاماً من الاحتجاجات ضد النظام، سقط النظام في 12 يوماً فقط من القتال. وفي رسالة مسجلة أذيعت صباح اليوم الأحد، أكد رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي مجددا استعداد حكومته للعمل مع أي قيادة منتخبة شعبيا وشدد على أهمية الحفاظ على المؤسسات الحكومية والمرافق العامة وحمايتها.

وأضاف الجلالي: “أنا هنا في منزلي ولم أغادره، ولا أنوي الخروج منه إلا بسلام لضمان استمرار عمل المؤسسات العامة”، فيما أعلنت الفصائل لاحقاً، أنه وتم تكليفه بتسيير الأعمال والإشراف على نقل الملفات الحكومية إلى السلطات الجديدة فور تشكيلها، على أن تكون هناك فترة انتقالية تصل إلى 18 شهرا، تليها انتخابات لانتخاب قيادة جديدة للبلاد، على أن يتم بعدها ما يلي: أعلنت الجماعات السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى