وبحسب قناة العربية، قال رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي، الأحد، إن الحكومة مستعدة للعمل مع أي قيادة منتخبة شعبيا.
وأكد رئيس الوزراء السوري: “ليس لديه معلومات عن مكان وجود بشار الأسد ومتى غادر، وأن آخر اتصال له مع الأسد كان مساء أمس، وأعطيته صورة عما يحدث”. آخر مرة تحدثنا فيها.”
وقال: إن “الرئيس السوري أبلغني أننا سنرى تعليقه على التطورات غدا”، لافتا إلى أنه “لم نتمكن من مناقشة موضوع الحوار مع الأسد”.
وتابع: “تواصلنا مع إدارة العمليات العسكرية واتفقنا على أهمية الحفاظ على المؤسسات”، مضيفاً أن معظم الوزراء كانوا في دمشق.
وأشار إلى أنه تمت مناقشة الجولاني حول كيفية التأقلم مع العصر الحالي، في إشارة إلى زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الذي بدأ باستخدام اسمه الحقيقي أحمد الشرع.
وأضاف: “قراري بالبقاء في البلاد مؤقت وسنحاول إعادة 400 ألف موظف إلى وظائفهم”، معرباً عن أمله في أن تكون هناك مصالحة بين شرائح الشعب السوري.
وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس الوزراء السوري إنه مستعد للعمل مع أي قيادة منتخبة شعبيا وأي عملية لنقل السلطة، فيما أعلنت الفصائل المسلحة بدء المسيرة نحو العاصمة.
وأعلن الجلالي في كلمة بثها عبر حسابه في فيسبوك: “هذه الدولة يمكن أن تكون دولة طبيعية، دولة تبني علاقات جيدة مع جيرانها والعالم، لكن هذا الأمر سيترك لقيادة الشعب السوري تختاره، ونحن مستعدون للعمل معه حتى نتمكن من تقديم كل التسهيلات “الممكنة” لهم.
وأضاف: “يجب الحفاظ على كافة مؤسسات الدولة السورية. أنا غير مهتم بالمنصب أو المزايا.”
وتابع: “مهما كانت القيادة التي سينتخبها السوريون، فإننا سنعمل معهم ونسلمهم كافة الملفات الحكومية”، مشدداً على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية كافة.
