قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، اليوم السبت، إنه الفصائل السورية المسلحة استولت على العديد من المدن في هجوم منسق للغاية وهم الآن على مشارف دمشق.
وأشار ترامب إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما رفض الالتزام بحماية الخط الأحمر الذي رسمه واندلعت الفوضى في سوريا مما دفع روسيا للتدخل، لافتا إلى أنه يبدو أن الرئيس الأسد ربما يكون مجبرا على الخروج وقد يكون هذا أفضل شيء يمكن أن يحدث.
وأكد ترامب أنه يجب ألا تكون للولايات المتحدة أي صلة بالصراع في سوريا.
وأشار ترامب إلى أن سوريا في حالة فوضى و”هي ليست صديقتنا والمعركة ليست معركتنا”.
وفي وقت سابق من اليوم، انسحبت القوات الحكومية السورية من مناطق ريف دمشق الغربي ومحافظة القنيطرة جنوب سوريا.
وقال سكان محليون في ريف دمشق الغربي إن “آلافا من عناصر الجيش السوري قدموا من مناطق ريف دمشق الجنوبي الغربي ومحافظة القنيطرة ودرعا”.
وقال السكان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في مدن وبلدات ريف دمشق الجنوبي الغربي إن عناصر الجيش الذي قدموا باتجاه العاصمة دمشق سيراً على الأقدام والبعض منهم قدم من مناطق تبعد عن العاصمة لمسافة أكثر من 50 كيلو مترا، وأنهم قدموا سيراً بعد أن جاءهم أمراً بالانسحاب.
وأضاف السكان بأن ” مدفعية للجيش السوري تسمع وهي تقوم بالقصف المدفعي على مناطق ريف درعا التي وصلت إليها الفصائل المسلحة التي تتقدم باتجاه العاصمة دمشق”.
وفي ريف دمشق شهدت مدينة معضمية الشام وجرمانا وصحنايا مظاهرات وتقدمت باتجاه حواجز الجيش السوري التي انسحبت وبذلك تم السيطرة على أغلب تلك المدن”.
وكانت الفصائل المسلحة شنت أمس هجوماً على أغلب مدن وبلدات محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق وتمت السيطرة عليها بشكل كامل، وسط انهيار كل المواقع والنقاط العسكرية.
