وبعد انقطاع مؤقت، بدأ النفط الروسي يتدفق إلى جمهورية التشيك عبر خط أنابيب دروجبا مرة أخرى يوم الجمعة.
وبحسب ما ذكره مدير شركة أورلين يونيبترول ماريوس ونوك على منصة التواصل الاجتماعي X، فقد استؤنفت عمليات نقل النفط على الجانب الآخر من الطريق صباح اليوم.
تقوم الشركة، وهي شركة تابعة لمجموعة أورلين البولندية، بتشغيل مصفاتين لتكرير النفط في جمهورية التشيك، في ليتفينوف في شمال بوهيميا وفي كرالوبي على نهر فلتافا.
أفاد وزير الصناعة التشيكي لوكاس فليتشيك، أمس الأربعاء، بتوقف تسليمات النفط الروسي عبر الفرع الجنوبي لخط أنابيب دروجبا، دون أن يوضح الأسباب المحتملة لذلك.
وردا على ذلك، أعطت الحكومة في براغ الضوء الأخضر للإفراج عن كميات من النفط من احتياطيات البلاد.
يشار إلى أن جمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر معفاة مؤقتا من عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تحظر استيراد النفط من روسيا، والتي فرضت بعد هجوم موسكو على أوكرانيا في فبراير 2022.
أثار انقطاع إمدادات النفط عبر خط دروجبا تكهنات واسعة النطاق.
وقبل بضعة أيام، أشارت سلوفاكيا إلى أدلة ملموسة تشير إلى أن مجموعة دولية كانت تخطط لشن هجمات على البنية التحتية الحيوية.
ولا يوجد دليل على أي صلة بهذا الأمر حتى الآن، فيما رجحت تقارير إعلامية أن “مشكلات إدارية” قد تكون وراء التعليق المؤقت.
ينقسم خط دروجبا إلى قسمين في بيلاروسيا، قسم جنوبي يمر عبر أوكرانيا وسلوفاكيا إلى جمهورية التشيك، وقسم شمالي.
وقالت شركة ترانسنفت الروسية لتشغيل خطوط الأنابيب إن العمليات على الأراضي الروسية تسير بشكل طبيعي.
