العرب

“اتفاق مبدئي” بين فتح وحماس على تشكيل لجنة لإدارة غزة ما بعد الحرب

وفي ختام مباحثات القاهرة توصلت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان، بناء على اقتراح مصر، إلى اتفاق مبدئي على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب المستمرة منذ أكثر من 13 شهرا، حسبما أعلنت حركة فتح. قال مسؤول يوم الثلاثاء.

وقال المسؤول الفلسطيني، في حديث لبي بي سي، إن المباحثات التي استمرت يومين، أدت إلى تشكيل لجنة تسمى لجنة الدعم المجتمعي لإدارة القطاع المدمر جراء الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 ردا على هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية.

وقال المسؤول إن وفد الحركة سيعود إلى رام الله لتقديم الاقتراح إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاتخاذ قرار بشأن تشكيل اللجنة.

في غضون ذلك، أكد مسؤول في حماس أن “حماس وفتح اتفقتا على مسودة اتفاق لتشكيل لجنة دعم مشتركة” بعد حوار بناء أجري في القاهرة خلال اليومين الماضيين برعاية الأشقاء في مصر إدارة حماس لتولي السلطة في غزة. وذكرت وكالة فرانس برس أن القطاع بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.

إلا أن تفعيل هذا الاتفاق وتنفيذه على أرض الواقع، فور إبرامه رسميا بين فتح وحماس، سيعتمد على موقف إسرائيل الذي ما زال يرفض أي تورط لحماس في أي كيان يتولى إدارة قطاع غزة. في فترة ما بعد الحرب.

وفي وقت سابق، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تصميمه على المضي قدما في حربه ضد حماس، ورغبته في أن تصبح غزة “منطقة منزوعة السلاح” ومنحها حكما مدنيا لتنظيم شؤون سكان غزة وتزويدهم بالمساعدة لإنجازها.

وقال نتنياهو في تلك التصريحات: إن أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي العمل بدعم عربي وتلقي الدعم من الدول العربية لإقامة حكم مدني في قطاع غزة، حسبما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

منذ القتال بين الحركتين الفلسطينيتين عام 2007، والذي سيطرت حماس على إثره على قطاع غزة وطردت حركة فتح منه، فشلت عدة جولات من الحوار، روجت لها بشكل خاص مصر ودول أخرى، في حل الانقسام بين الحركتين الفلسطينيتين. إنهاء لهم.

وهذه هي المرة الأولى التي تطرح فيها علانية فكرة عودة السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وبحسب مسؤول فتح فإن الحكومة الفلسطينية ستكون مرجعية اللجنة المقترحة على الصعيد الإداري والمالي والرقابي والقانوني، حيث ستكون مسؤولة عن تقديم وتوزيع المساعدات الإنسانية وإدارة الشؤون المدنية والشؤون الإنسانية. أما الإشراف على معبر رفح الحدودي فستكون مسئوليته مصر. بالإضافة إلى متابعة عملية إعادة الإعمار.

Zuvor hatte der israelische Ministerpräsident Benjamin Netanjahu seine Entschlossenheit zum Ausdruck gebracht, seinen Krieg gegen die Hamas voranzutreiben, und wollte, dass Gaza eine „entmilitarisierte Zone“ wird und eine zivile Herrschaft erhalten wird, um die Angelegenheiten der Bewohner des Gazastreifens zu regeln und ihnen Hilfe zu leisten.

Netanyahu sagte in diesen Erklärungen: „Der beste Weg, dies zu erreichen, besteht darin, mit arabischer Unterstützung zusammenzuarbeiten und Unterstützung von arabischen Ländern zu erhalten, um eine Zivilherrschaft im Gazastreifen zu errichten“, wie die israelische Zeitung Yedioth Ahronoth berichtete.

Seit den Kämpfen zwischen den beiden palästinensischen Bewegungen im Jahr 2007, nach denen die Hamas die Kontrolle über den Gazastreifen übernahm und die Fatah-Bewegung daraus vertrieb, gelang es mehreren Dialogrunden, die insbesondere von Ägypten und anderen Ländern gefördert wurden, nicht, die Spaltung zwischen ihnen zu beenden .

Dies ist das erste Mal, dass die Idee einer Rückkehr der Palästinensischen Autonomiebehörde zur Übernahme der Kontrolle über den Gazastreifen nach Kriegsende öffentlich präsentiert wird.

Nach Angaben des Fatah-Beamten wird die palästinensische Regierung die Referenz des vorgeschlagenen Ausschusses in Bezug auf Verwaltungs-, Finanz-, Aufsichts- und Rechtsangelegenheiten sein, da sie für die Bereitstellung und Verteilung humanitärer Hilfe, die Verwaltung ziviler Angelegenheiten und die Überwachung des Grenzübergangs Rafah zu Ägypten verantwortlich sein wird. zusätzlich zur Nachverfolgung des Wiederaufbauprozesses.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى