المفتي يوضح حكم الزواج العرفي بدون شهود.. ما مصير الزوجين في تلك الحالة؟
دكتور. عرض نذير محمد عياد مفتي الجمهورية الرأي الشرعي في الزواج العرفي بدون شهود ومصير الزوجين في هذه القضية، وذلك ردا على سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من شخص قال: ما حكم الحكم؟ إلى الزواج المعتاد بدون شهود؟ تزوج رجل من امرأة زواجاً عرفياً، بصيغة الإيجاب والقبول، لكن بدون شهود، ولم يخبروا به أحداً، خوفاً من أن يعلم أحد أفراد العائلتين بهذا الزواج فيضطر إلى الزواج. هل هذا الزواج صحيح في ظل الشريعة الإسلامية؟
وشدد سماحة المفتي في رده على أنه يجب على الرجل والمرأة أن يكتفيا بصيغة الإيجاب والقبول في زواجهما المعتاد، دون أن يخبرا به أحدا ولا يشهدا شيئا عنه، خوفا من أن يكون أحد أفرادها فإن علم إحدى العائلتين بذلك يتنافى مع مقاصد الزواج الأسمى وأهدافه المتمثلة في تحقيق التوافق بين الزوجين ونشر الرحمة والمودة بينهما.
وتابع عياد في بيان فتواه عبر بوابة البيت الرسمي أن هذا الشكل من الزواج يعرضهم للشبهة الدينية لمخالفتهم النصوص الشرعية التي تدعو إلى شهادة الزواج، وإعلانه للناس، وإعلانه علناً، وإكرام الشبهة به. بهدف عدم حمايته من التصرف به وجعله موضع شبهة، كحل للتهمة، بالإضافة إلى ما يترتب على ذلك من ضياع الحقوق. فهو يعرض الأنساب للكفر ويفتح الباب للتلاعب والغش والحرمان من الزواج. ولذلك فهو محرم ولا يصح شرعاً، وهو من الزواج السري الذي أبطله الشرع الشريف بالاتفاق، ويجب عليهما الانفصال.
إقرأ أيضاً:
قصة أهل بغداد يستجوبون الإمام البخاري. ماذا فعلوا وماذا كان رد فعله ولماذا كتب كتابه؟
3 أشياء تجب على التاجر.. فتوى توضح حكم إضافة الأعمال اليدوية إلى المشغولات الذهبية والفضية
فيديو| أمين الفتوى يوضح حكم الجلوس أثناء الصلاة: الصلاة المكتوبة باطلة في هذه الحالة