فن وثقافة

عليها قسم الملك المُوحد.. أقدم لوحات لترسيم الحدود في العالم تعلو جبال المنيا -صور

ألواح كبيرة أصغر حجماً تقريباً ولكنها تسبب الدهشة على حواف الجبل الشرقي والغربي بالمنيا، وهي 3300 سنة تقريباً، كان قد أمر الملك أخناتون دفنت نفرتيتي بنقشها عقب إنشاء مدينة “تل العمارنة” – جنوبي محافظة المانيا الآن – كعاصمة جديدة لمصر بعد أن تركت مدينة طيبة “الأقصر”، لتسجل تلك اللوحات أقدم لوحات لترسيم الحدود عرفتها إنسان، وتظل شاهدة على تاريخ محافظة المنيا العربي.

وتعد لوحات إخناتون في منطقتي تونا الجبل وتل العمارنة، من أكثر المزارات المثيرة التي يتوافدون عليها الروائح الكريهة، ليستمعوا لقصتها وكيف عرفت مصر ترز ، وما سر القسم المكتوب على تلك اللوحات للملك الموحد “الملك أخناتون”، وتوحيده للآلهة، ولا تتركه ولا المدينة الجديدة سواء كان حيًا أو ميتًا، بل وقسمه أنه يدفن فيها حتى وما مات خارجها.

ويروي الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمنيا، حكاية لوحات العجيبة، قائلًا: كان أخناتون يريد أن يُعلي من القيمة عاصمته الذي اختارها بعيدا عن الصراع كهنة آمون ليبدأ في نشر ديانتاه الجديدة ومن هذا المنطلق تريد أن يثبت وجوده في عاصمته الديني لم يتم تحديد النص الموجود عليها للعمارة، وتحديدها لوضع 14 لوحة إيجابية أطلقوها “لوحات الحدود”، وقام أخناتون بالإشراف على نحتها في الصخر، وهذه اللوحات يوجد منها 11 لوحة في الجبل الشرقي بتل العمارنة والحاج قنديل و3 لوحات في الجبل الغربي من ناحية تونا الجبل.

“، وأضاف الأزهري لنادي ايجي برس”، أن لوحات أخناتون تم نحتها في مختلفة، إذ تم نحت المجموعة الأولى عند إنشاء المدينة والانتقال لها فيما بين العام الخامس والعام السادس حكم الملك أخناتون وهو تاريخ العائله الهندية الثانية لمناسبة ER الأسرة المالكة للمدينة، وتحدد هيكلها الطبيعي بكل تأكيد أبعاد هذه الأملاك كما علنت بعدم زيادة الحدود ويقسم على ذلك، في العام الثامن من حكمه أمر الملك بحفر لوحة حدود المجموعة الثانية (ثلاث لوحات أخرى حدود).

وطرد قائًلا: على تلك اللوحات ترسيم الحدود يظهر الملك أخناتون والملكة نفرتيتي وهما يتعبدان لآتون شاملان له القرابين ومنظر آخر لبنات أخناتون، كما نقش على هذه الملصقات قسم أخناتون الأصلي لن مدينته أبدا تحت أي زرافات وسيظل فيها ويدعو الناس إليها علاوة وتنتهي بكف يد بشرية لمساعدة الناس وتهديهم النور والقوة والخير، تشير إلى أن أفضل لوحة من تلك اللوحات يمكن مشاهدتها عند قم بزيارة منطقة تونا الجبل الأثرية على يمين مدخل الطريق السياحي.

وا مدير إدارة السياحة بالمنيا حديثه منطقةتي تونا الجبل وتل العمارة، يعدان من أبرز الوجهات السياحية للسياحين على مدار العام، وشهد منذ وقت طويل انتعاشة سياحية كبيرة، ويحرص جميع الزائرين هذا هو الحال لقصتها وكيف سمدت آلاف السنين بجودة الرسوم البيانية الدقيقة منذ فترة قصيرة.

إقرأ أيضاً..

من هنا سُرقت رأس نفرتيتي وهُربت لألمانيا.. حكاية “تل العمارنة” بالمنيا (صور)

مدينة تحت الأرض.. حكاية سراديب الغموض و الاثارة فى المنيا – صور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى