بدأت عملية فرز الأصوات، اليوم السبت، في الانتخابات الوطنية الأيرلندية، ورجحت استطلاعات الرأي أن المنافسة بين أكبر ثلاثة أحزاب سياسية في البلاد ستكون شرسة.
وفي أجزاء مختلفة من البلاد، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة التاسعة صباحا (0900 بتوقيت جرينتش) لبدء فرز الأصوات، الأمر الذي قد يستغرق عدة ساعات أو حتى أيام.
وإذا ثبتت صحة استطلاعات الرأي مع مغادرة الناس لصناديق الاقتراع، فقد تتبع ذلك أيام أو أسابيع من المفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية.
وأظهر الاستطلاع أن دعم الناخبين منقسم إلى حد كبير بين الأحزاب الثلاثة الرئيسية – فاين جايل، وفيانا فيل، وشين فين – بالإضافة إلى العديد من الأحزاب الصغيرة ومجموعة من المستقلين من اليسار إلى أقصى اليمين.
وستظهر النتيجة ما إذا كانت أيرلندا تخالف الاتجاه العالمي المتمثل في إسقاط الحكام من قبل الناخبين الغاضبين بعد سنوات من الوباء وعدم الاستقرار العالمي وضغوط الأسعار المتزايدة.
على الرغم من أن حزب شين فين، الذي يهدف إلى إعادة توحيد أيرلندا الشمالية مع جمهورية أيرلندا المستقلة، يمكن أن يصبح أكبر حزب في مجلس النواب المؤلف من 174 مقعدًا، إلا أنه قد يواجه صعوبات في العثور على عدد كافٍ من الشركاء بعد حزب فاين جايل وحكومة حزب فيانا فايل. ورفض تشكيل ائتلاف معه.
