أعلنت الأجهزة الأمنية في ليبيا انتشال جثة مهاجر غير شرعي من أحد الآبار السوداء (الصرف الصحي) واستمرار انتشال جثث أشخاص آخرين قضوا على يد تنظيم إجرامي في مدينة سبها في جنوب البلاد.
وتحديداً، قالت وكالة تنفيذ القانون بالمنطقة الجنوبية التابعة للإدارة العامة للعمليات الأمنية، إنها تلقت معلومات مؤكدة تشير إلى وجود مخبأ إجرامي بمدينة سبها يتم فيه ممارسة الدعارة والاتجار بالمخدرات. بالإضافة إلى الاتجار بالبشر وتهريب الوقود خارج القنوات القانونية.
وأضافت جهات إنفاذ القانون، أنها قامت بمعية اللواء طارق بن زياد، الكتيبة 11، بتفتيش المغارة، وألقت القبض على بعض من كان بداخلها. وأثناء التحقيق اعترف أحدهم بقتل عدد من المهاجرين وإلقاء الجثث في أحد الآبار السوداء بناء على تعليمات الليبيين الذين يديرون هذه الكهوف.
وأكدت الإدارة أنها تلقت الأمر على الفور بالبدء بالبحث عن أفراد العصابة الليبية للقبض عليهم والتحقيق معهم. بالإضافة إلى ذلك، تم إبلاغ النيابة العامة للسماح بمعاينة الجثث في مسرح الجريمة.
وبحضور وكيل النيابة العامة وأعضاء هيئة المباحث الجنائية سبها قسم الأدلة تم العثور على جثة بأحد هذه الآبار السوداء وتم استخراجها وعرضها على الطبيب الشرعي للتحقيق والتأكد من أسباب الوفاة وجمع الجثث. الحمض النووي الخاص به.
وقال مكتب المدعي العام إن العمل جار لاستخراج الجثث المتبقية، التي قال أحد المعتقلين إنه من المتوقع أن تكون لخمسة أشخاص آخرين.
