ورفع الجيش الأوكراني، صباح الخميس، حالة التأهب الجوي في أنحاء البلاد بعد رصد صواريخ باليستية أطلقتها روسيا باتجاه مناطق أوكرانية مختلفة.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تيليجرام: “بسبب تهديد صاروخي، تم إعلان حالة التأهب للضربات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا”.
وأشار إلى أنه اكتشف صواريخ باليستية روسية أطلقت بشكل خاص باتجاه أوديسا وخيرسون وميكوليف.
وفي وقت سابق، قال حاكم ولاية كراسنودار الروسية، عبر تطبيق تيليغرام، إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت المنطقة في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وأضاف أن شخصا أصيب بحطام طائرة بدون طيار أسقطت.
ويقول محللون ومدونون حربيون إن القوات الروسية في أوكرانيا تتقدم بأسرع وتيرة منذ الأيام الأولى للحرب في عام 2022 حيث سيطرت على منطقة كبيرة الشهر الماضي.
تدخل الحرب في أوكرانيا ما يسميه بعض المسؤولين الروس والغربيين ربما أخطر مراحلها، بعد أن حققت قوات موسكو بعض أكبر التقدم في السيطرة على الأراضي وبعد أن سمحت الولايات المتحدة لكييف بالرد بالصواريخ الأمريكية.
ووفقاً لخرائط مفتوحة المصدر، بدأت روسيا تتقدم بشكل أسرع في شرق أوكرانيا في يوليو/تموز بعد أن تمكنت القوات الأوكرانية من الاستيلاء على جزء من منطقة كورسك في غرب روسيا. ومنذ ذلك الحين، تسارع التقدم الروسي.
وقال محللون في معهد دراسات الحرب ومقره واشنطن في تقرير: “لقد تقدمت القوات الروسية في الآونة الأخيرة بشكل أسرع بكثير مما كانت عليه في عام 2023 بأكمله”.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الأهداف الرئيسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في رأيه، هي احتلال منطقة دونباس بأكملها، والتي تشمل منطقتي دونيتسك ولوهانسك، وطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك، والتي تم فحصها جزئيًا منذ أغسطس. .
