وأشارت إلى أن “المسافر وصل إلى صالة رقم 2 بمطار القاهرة الدولي يوم 10 نوفمبر الجاري على متن رحلة قادمة من روما، وأنهى إجراءات الوصول خلال 18 دقيقة، وهو وقت قياسي مقارنة بالمطارات الدولية”، في فندق المطار، قبل ذلك”. لقد عاد في الوقت المناسب.” وفي وقت لاحق من اليوم توجه إلى المطار لمواصلة رحلته إلى أديس أبابا وأثناء الفحص الأمني استغرقت العملية دقيقة واحدة بينما كانت مدة الانتظار لاستكمال إجراءات السفر أعلى 8 دقائق. لم يتم تجاوزها.
وأكدت الوزارة أن المدون دخل إلى صالتين “صالة E” و”صالة G” وحصل على خدمات ممتازة. وشككت الوزارة في دقة وصفها للأجواء الفوضوية في ظل هذه الفترة القصيرة من الزمن، وجميع ادعاءات المدونين حول المطالبة بـ “إكراميات” لا أساس لها من الصحة.
وصف المدون الأمريكي بن شلابينج تجربته في مطار القاهرة الدولي، مدعيًا أنها “الأسوأ على الإطلاق”، مع “إكراميات لا نهاية لها” وموظفين “فظين” ورائحة دخان السجائر.
وقال في مقالته: “الكثير من المصريين ودودون للغاية… ولكن ليس أولئك الموجودين في مطار القاهرة. الغالبية العظمى من أفراد الأمن والشرطة (الموجودين في كل مكان) عدائيون ووقحون. إنهم يصرخون بجنون بسبب حاجز اللغة، فهم لا يفهمون ما يقولون، ويصرخون بصوت أعلى.
ويعتقد أن الراكب لمحفظة العصر وحمل حقيبة يد فقط وأخرى صغيرة على الظهر، بخلاف ما ذكره عن تعرضه لمضايقات من الطالب أن يطلب إكرامية مقابل مساعده في حمل حقائبه، ومنها أنه لم تتعرض لمضايقات داخل دورة المياه، وأن صورة دورة المياة التي نشرها لا تخص تلك التي كان قد دخلها.
وبشأن الراكب عن الإكراميات قالت الوزارة: إن” للقيام بالعمل بالمطار تنفي ما زعم به الركب، إذ لا يوجد بمطار القاهرة مُلصقات إرشادية مدون عليها “لا إكراميات” في مواقع مختلفة، تدعم برقم للشكوى وذلك لمنع أي شخص من استخدام الكلمات السابقة”.
مع عدم وجود رائحة دخان السجائر، وأوضح أن “هناك أماكن مخصصة داخل المطار الخاص بالتدخين فقط، وليس الاشتراك في أي مكان مكان داخل المطار وهذا هو العيد به في كافة مطارات العالم”.
يعد العد التنازلي للعدوانيين “عدوانيين”، “هذا ادعاء أخيرًا لم ترصده كاميرات الراكب خلال فترة تواجده بالمطار، حيث لم يظهر أي شخص أو احتكاك مباشر مع أي شخص داخل صالة الوصول والسفر”.
الدولي في رحلة قادمة من روما يوم 10 نوفمبر، تأكدى من إجراءات الوصول خلال 18 دقيقة، وهو مطار أتاتورك القياسي مع المطارات العالمية كاملة ساعات مستعملة في فندق المطار قبل أن تطلب في وقت لاحق من اليوم المطار باشرت الرحلة إلى أديس أبابا بعد الحصول على الأمان، ولم تكتمل دقيقة واحدة، في حين لم يتعد الوقت المتوقع لاستكمال الإجراءات السفر 8 صباحا”.
الوزارة أن المدون دخل استراحتين “لاونج إي” و”لاونج جي”، وتلقى خدمات متنوعة، وتساءلت الوزارة عن وصفه المميز للأجواء بالفوضى في ظل هذا الوقت، وأن كافة مزاعم المدون حول طلب “إكراميات” لا أساس لها.
وكان المدون الأمريكي بن شلابينج قد وصفه في مطار القاهرة عالمي، مدعيًا أنه “الأسوأ على الإطلاق، إذ قال “إكراميات لا تنتهي” وموظفون “وقحون ورائحة دخان جائر”.
واسمه في مقاله: “العديد من المصريين ودودون للغاية… ولكن ألف الموجود في مطار القاهرة، الغالبية العظمى من موظفي الأمن والشرطة (الذين يتواجدون في كل مكان) عدائيون يكتب يصرخون بجنون، وإذا لم يفهم ما يقوله بسبب صوت اللغة، فإنهم يصرخون بصوت أعلى”.
