واعترف وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، بعد محادثات مع نظرائه في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا، بتراجع القوات المسلحة في كييف وأشار إلى أن الصراع في أوكرانيا دخل مرحلة حرجة.
وقال وزير الدفاع البريطاني: “الآن بعد أن دخل الصراع في أوكرانيا مرحلة حاسمة، فقد حان الوقت لأوروبا لتعزيز أمنها ودفاعها المشترك. وقالت روسيا اليوم: "نعمل معًا لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي".
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، روب باور، أمس، إن التأخير في الإمدادات العسكرية الغربية لأوكرانيا جعل هذه الأسلحة غير صالحة للاستخدام، معترفًا بالوضع المزري للقوات الأوكرانية على الأرض.
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى زيادة المساعدات بشكل مشترك لكييف من أجل “تغيير مسار الصراع”.
أشارت تقارير غربية إلى مخاوف أوروبية من أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يحاول التوصل إلى اتفاق مع روسيا من شأنه أن يعرض للخطر الضمانات الأمنية لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، وخاصة في بريطانيا، التي يشكل أمن الحلف حجر الزاوية فيها.
