واعتقلت الشرطة الباكستانية يوم الاثنين 20 عضوا في حزب تحريك الإنصاف الباكستاني للاشتباه في تورطهم في الهجوم على الشرطة.
وذكرت قناة جيو الباكستانية أن الشرطة قالت إن المشاركين في مسيرة من منطقة سارجودا ألقوا الحجارة على قوات الشرطة.
ومن ناحية أخرى، تحدث مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن صعوبات في الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الحكومة أنها تعتزم تعليق خدمات الإنترنت في المناطق ذات المخاوف الأمنية، لكن لم يكن هناك تعليق على منصات التواصل الاجتماعي.
أفادت تقارير أن أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان يستعدون لتنظيم احتجاج في العاصمة.
يشار إلى أن خان مسجون منذ أكثر من عام وهناك أكثر من 150 قضية جنائية منظورة ضده. لكنه لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة، ويقول حزبه السياسي، حركة الإنصاف الباكستانية، إن هذه القضايا لها دوافع سياسية.
وقد دعا أنصاره على نطاق واسع إلى إطلاق سراحه على وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام منصات المراسلة مثل WhatsApp لتبادل المعلومات، بما في ذلك تفاصيل الأحداث.
