قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن التسريبات الأخيرة تشكل تهديدا وشيكا لأمن إسرائيل، مشيرا إلى أن التسريبات الأخيرة جاءت من مجلس الأمن المصغر وقدمت معلومات ذات قيمة كبيرة لأعدائها.
واعتبر نتنياهو أن تسريب صور معتقل سيدي تيمان كان مثالا صارخا على الضرر الذي لحق بإسرائيل وسمعتها حول العالم من جراء التسريبات، مدعيا أن “الهدف من وراء التسريبات الأخيرة هو الإضرار بسمعتي الشخصية والإضرار بسمعتي”. السمعة.”
وزعم نتنياهو أن ما تم الكشف عنه أدى إلى تدمير حياة العديد من الشباب الإسرائيليين وعائلاتهم، قائلا إن معلومات استراتيجية حول القدرات العسكرية الإسرائيلية تسربت خلال اجتماع في مبنى محصن في اليوم الرابع للحرب.
وأكد نتنياهو أن مستشاره إيلي فيلدشتاين المتهم بتسريب معلومات من مكتبه، هو شخص وطني ولا يمكن أن يعرض أمن الدولة للخطر، مشيرا إلى أن التسريبات جاءت من مجلس الوزراء المصغر، فريق التفاوض. والمواقع الأكثر حساسية في دولة إسرائيل.
وزعم نتنياهو أن معلومات تسربت خلال لقاء حول المختطفين في أغسطس الماضي طالبت قياداتها بتقديم تنازلات، ما أدى إلى تصلب موقف حماس، وأكد أن “كل التسريبات موجهة ضدي وضد رواية حماس”. الخضوع للعدو.” لذلك، لا يتم التحقيق في كل حوادث التسريب التي حددتها”.
وأشار نتنياهو إلى أن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية ووسائل إعلام أخرى لديها معلومات حول الرد على الصواريخ الإيرانية، لكن لم يتم التحقيق فيها.
