اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين باتخاذ خطوة ثانية لتصعيد الحرب هذا العام باستخدام صاروخ باليستي جديد لمهاجمة مدينة دنيبرو، إحدى أكبر المدن الأوكرانية.
في منشور على المنصة
وأشار زيلينسكي إلى أن روسيا بدأت العام بخطوة تصعيدية أخرى، حيث دفعت كوريا الشمالية إلى الحرب بقوة لا تقل عن 11 ألف جندي.
وأضاف أن بوتين يتجاهل الدعوات الدولية، بما في ذلك من الصين والبرازيل وأوروبا والولايات المتحدة، لإنهاء الحرب التي استمرت بالفعل ألف يوم منذ بدايتها.
وشدد زيلينسكي على أن “استخدام صاروخ باليستي يمثل دليلا جديدا على لامبالاة روسيا بالسلام”، مضيفا أن بوتين كان يكذب بشأن استخدام أوكرانيا لأسلحة بعيدة المدى، كما أكد أنه بموجب القانون الدولي، يجب أن يكون لأوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها. .
وأشار إلى أن بوتين لا يكتفي بإطالة أمد الحرب، بل «يبصق في وجوه الذين يسعون بإخلاص من أجل السلام»، ودعا العالم إلى الرد بشكل حاسم.
وقال الرئيس الأوكراني: “إن عدم وجود ردود فعل صارمة يشجع بوتين على الذهاب إلى أبعد من ذلك”.
واختتم زيلينسكي كلمته بالتأكيد على أن بوتين يجب أن “يشعر بثمن طموحاته”. وشدد على أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال القوة، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لوقف زعزعة الاستقرار المستمرة في روسيا.
