أمير سعودي يهاجم عمرو واكد بعد مطالبته بـ”عزل مكة والمدينة”
استجاب الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد لدعوة الممثل المصري عمرو واكد إلى “عزل مكة والمدينة عن الحكم السعودي”، وطرح رواية تاريخية عن من حكموا مكة سابقا.
وكتب عمرو واكد، يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني، عبر صفحته على موقع “X”، تويتر سابقا: “أنا كرجل مسلم، أرفض تماما أن يكون بيت الله العتيق موجودا في “مملكة”. كيف يمكن أن يكون بيت الله لشخص واحد؟ “ولهذا السبب أطالب بأن تكون مكة والمدينة ملكاً لما يسمى بملك آل سعود، وأن تدار المدينتان من قبل أهلهما بالانتخاب، ويجب منع أي شخص من امتلاك الأراضي التي تقع عليها مقامنا”.
كرجل مسلم، أنا أرفض تمامًا استيطان بيت الله القديم في “مملكة”. كيف يمكن للإنسان أن يمتلك بيت الله؟ ولذلك أطالب بعزل مكة والمدينة على يد ما يسمى بملك آل سعود، وأن يحكم المدينتين أهلهما بالانتخاب، وألا يحرم أحد من ملكية الأرض التي تقع عليها حرماتنا .
– عمرو واكد (@amrwaked) 14 نوفمبر 2024
وقال الأمير السعودي في تدوينة له: “قبل أن أجيبك هناك مقدمة ضرورية ولو كانت واضحة!”
وتابع الأمير عبد الرحمن بن مساعد قائلا: “يعود تاريخ مكة إلى أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد. في القرن الأول قبل الميلاد، وبنى سيدنا إبراهيم وإسماعيل بأمر الله بيت الله الكعبة هناك، وبدأ الناس يتوافدون إلى مكة واستقروا بها، وانتقلت سيادتها إلى فئة واحدة عبر التاريخ ، شعب أو دولة، تبدأ من قبيلة جرهوم. ثم جاءت قبيلة خزاعة واستمرت سيطرتها على مكة ثلاثمائة عام وانتقلت سيادتها بعد ذلك إلى قريش، ثم ظهر الإسلام وانتقلت السيادة على يد نبينا محمد إلى الخلفاء الراشدين ثم إلى دولة الأمويين. ثم إلى الدولة العباسية، وبعد ذلك انتقلت السيادة إلى عدد من الدول، الفاطميون، والأيوبيون، ثم الدولة العثمانية، وفيما بعد نقل الهاشميون السيطرة إلى الدولة السعودية”.
قبل أن أجيبك، رغم أنه بديهي، هناك مقدمة ضرورية!
يعود تاريخ مكة إلى أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد. في القرن الرابع قبل الميلاد، وبنى سيدنا إبراهيم وإسماعيل بأمر الله بيت الله الكعبة هناك، وبدأ الناس يتوافدون إلى مكة ويستقرون بها، وانتقلت سيادتها إلى فئة واحدة عبر التاريخ من الناس أو دولة تبدأ بقبيلة جرهوم… https://t.co/ OSovcZvh7x
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) 17 نوفمبر 2024
وأضاف بن مساعد: “أي أن مكة (مثل المدينة المنورة) كانت خاضعة للسيادة على الدولة التي تمسك بزمام الحكم، وهذا أمر واضح أقره الشرع والعرف عبر التاريخ… الواضح”. انتهت الفرضية.”
وأوضح: “لذلك تعليقك مبني على ثلاثة أشياء: 1. الغباء الفادح، 2. الجهل الصارخ، 3. الكراهية الصريحة”، وتابع: “كل هذه الأشياء أرجو أن أتجاهلك، لكنني لم أستطع” امنح الفرصة لذلك حتى لا تفوتك.” أظهر غبائك الشديد، سطحية تفكيرك، وسخافة اقتراحك، ولهذا لم يكن علي أن أجيبك إلا مرة واحدة.”