قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحول الدعم العسكري والمالي والسياسي المستمر للولايات المتحدة إلى مجازر إبادة جماعية يُقتل فيها العشرات من الأطفال والنساء، كما حدث اليوم “في بيت لاهيا ومدن أخرى في قطاع غزة، إضافة إلى الاعتداءات المستمرة على بلدات وقرى ومخيمات الضفة الغربية وإرهاب المستوطنين”.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله: “نحمل الحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الدموي لأنها قدمت الحماية السياسية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي لتجنب العقاب وتحدي قرارات الشرعية الدولية”. وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتنفيذ فتوى بوقف العدوان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا الحكومة الأمريكية إلى “إلزام سلطات الاحتلال بوقف عدوانها وجرائم الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني والخضوع لقرارات الشرعية الدولية، وخاصة القرار 2735 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري”. وأضاف أن “الدخول الكامل للمساعدات إلى قطاع غزة سيؤدي إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار”، معتبراً أن “هذا يهدد بإحراق المنطقة بأكملها ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار”.
أفادت مصادر فلسطينية أن 65 فلسطينياً استشهدوا اليوم، في قصف إسرائيلي على منازل مأهولة في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
