أدى قصف إسرائيلي فجر اليوم الأحد، استهدف منزل عائلة في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وقالت صحيفة “الغد” إن القصف المدفعي الإسرائيلي على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، خاصة في المناطق الغربية المحتلة، يتجدد، بالإضافة إلى تفجيرات للمنازل من قبل الجيش الذي يتوغل في محيط الفالوجة والفاخورة.
وتشهد هذه المناطق إطلاق نار على مدار الساعة من قبل قوات الاحتلال المتمركزة هناك، كما سُمعت أصوات انفجارات في مخيم جباليا بعد منتصف الليل، ناتجة عن عملية تفجير منازل المواطنين في مخيم جباليا.
وتأتي هذه الأهداف الإسرائيلية بعد قيام الاحتلال بتجريف المنطقة الشرقية لمخيم جباليا، وإطلاق الطائرات الحربية عدة صواريخ تجاه منازل المواطنين في بيت لاهيا أقصى شمال القطاع، مستهدفة مقر بلدية بيت لاهيا وقصفاً أيضاً. منزل عائلة حمودة في بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.
وتتفاقم الأزمة بسبب نقص سيارات الإسعاف والطواقم الطبية والدفاع المدني، حيث ظل شمال غزة بدون طواقم طبية ومستشفيات ودفاع مدني منذ 25 يوما.
وعند مهاجمة منازل المواطنين، يقوم الجيران والمعارف بإنقاذ المصابين ونقلهم سيراً على الأقدام إلى مستشفى كمال عدوان، وهو المستشفى الوحيد العامل في منطقة مشروع بيت لاهيا. ويتم نقل جثامين الشهداء عبر عربات تجرها الحيوانات في منطقة بيت لاهيا أو مشروع بيت لاهيا.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد خمسة فلسطينيين، اليوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي لأحد المنازل في مخيم البريج، كما استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال الاحتلال له. استهداف منزل في مخيم النصيرات.
ومن دير البلح استشهد 14 فلسطينيا في المحافظة الوسطى منذ غروب الشمس وحتى منتصف ليل السبت.
وترافقت هذه الهجمات المتكررة مع قصف مدفعي عنيف على مداخل مخيمي البريج والنصيرات على طريق صلاح الدين، بالإضافة إلى قصف مدفعي متواصل على المناطق الشرقية من وسط القطاع، حيث تركز القصف على المخيمات الشرقية. المغازي، والبريج، في عدة مناطق وسط القطاع.
وفجر طاقمها عدداً من المنازل السكنية وسط قطاع غزة، تزامناً مع تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع والطائرات الحربية، تحت مراقبة الزوارق الحربية قبالة سواحل وسط القطاع، التي تطلق الصواريخ أيضاً بين الحين والآخر.
