كجزء من الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحاول قادة التكنولوجيا في أمريكا أن يوصيوا زملائهم القادة بالانضمام إلى إدارة ترامب لأنهم يريدون ترك بصماتهم في وادي السيليكون. ووفقا لهذه التوصيات، يحاول رواد التكنولوجيا الدفع باسم أحد مسؤولي أوبر السابقين إلى أعلى وزارة النقل، وهو إميل مايكل، الرئيس التنفيذي السابق للشركة وصاحب الأصول المصرية.
حاول رواد التكنولوجيا في أمريكا إقناع إيلون ماسك بتقديم عدة أسماء للرئيس المنتخب دونالد ترامب وعملوا على إدخالهم في الإدارة الجديدة لتولي مناصب حكومية، ومن بينها اسم مالك الأصول المصرية إميل مايكل، رغم أن المحاولات لم تكن حاسمة، وحتى لو فشل القادة في إقناع ماسك أو ترامب، فمن المؤكد أنهم كانوا سيلفتون انتباه ترامب من خلال ترشيح الأسماء، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها.
مايكل ليس غريباً على واشنطن، فقد عمل كزميل في البيت الأبيض من عام 2009 إلى عام 2011 خلال إدارة أوباما وكمساعد خاص لروبرت جيتس في وزارة الدفاع. كما عمل أيضًا في شركات التكنولوجيا مثل Tell Me Networks وKlout. وبحسب ما ورد تم ترشيحه لمنصب وزير النقل خلال الجهود الانتقالية الأولية للرئيس ترامب في عام 2016.
ولد مايكل في القاهرة عام 1972. سافر إميل مايكل إلى الولايات المتحدة في السبعينيات ليبدأ مرحلة جديدة في حياته على كافة الأصعدة ولم تنته مسيرته الأكاديمية هنا، فدرس في كلية الحقوق بجامعة ستامفورد وحصل فيما بعد على درجة الدكتوراه في القانون.
يعتبر وادي السيليكون من أهم المناطق في شمال كاليفورنيا ويعتبر من أهم المراكز العالمية في مجال التكنولوجيا والابتكار. يضم وادي السيليكون العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Google وApple وFacebook، وهو موطن للعديد من الشركات الناشئة التي تقود التطور التكنولوجي في جميع أنحاء العالم.
