وشهدت، اليوم الخميس، إجراءات أمنية مشددة بالقرب من ملعب فرنسا في باريس لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل، حيث نشرت السلطات الفرنسية الآلاف من رجال الشرطة والدرك.
وتزامنا مع المباراة خرجت مظاهرات في باريس وضواحيها احتجاجا على اللعبة والحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، ورفعت شعارات مثل “أوقفوا الإبادة الجماعية” في غزة.
🟥 التجميع: بعض المتظاهرين يتحركون نحو ملعب فرنسا pic.twitter.com/5XY2soFqkJ
– أرنو سيزار فيليت (@ArnaudCesarV) 14 نوفمبر 2024
وقبل انطلاق المباراة، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمتين هاتفيتين مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن المباراة ستقام بروح من الاحترام والتضامن، بما يتماشى مع قيم الرياضة. .
وقال ماكرون: إن “فرنسا لن تستسلم لمعاداة السامية”، مبديا دعمه للجماهير الإسرائيلية، خاصة بعد أحداث مباراة أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب في هولندا، والتي شهدت مواجهات واتهامات بمعاداة السامية.
🚨🇫🇷🇮🇱 تنبيه | واستخدمت قوات الدرك قنابل الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين في باريس الذين أرادوا الانطلاق في موكب جامح إلى مكان انعقاد حفل “إسرائيل إلى الأبد”. (@لوكأوفريت)
– سيرفيا (@CerfiaFR) 13 نوفمبر 2024
ونظمت احتجاجات قرب ملعب فرنسا في منطقة سان دوني ومدينة أوبرفيلييه للتنديد باللعبة والحرب على غزة ولبنان، كما حاول بعض المتظاهرين الوصول إلى الملعب.
وحظرت وزارة الداخلية الفرنسية التجمعات حول استاد فرنسا ورفع الأعلام الفلسطينية وهددت المتظاهرين بالغرامات.
سمحت السلطات بتنظيم فعالية لدعم الاستيطان الإسرائيلي تحت شعار “إسرائيل إلى الأبد” في باريس، حضرها بالفيديو وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش. وشهد الحدث أيضا مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى المكان.
