مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية يكشف عن خطته من أجل تحقيق السلام
قال ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إنه سيعمل من أجل السلام من موقع القوة ويضع المصالح الأمريكية فوق كل اعتبار.
تم ذلك وفقاً لما كتبه روبيو على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي: تحقيق السلام من موقع القوة، وقبل كل شيء، مراعاة مصالح المواطنين الأميركيين والولايات المتحدة.
وأضاف روبيو أنه يتوقع دعم زملائه في مجلس الشيوخ الأمريكي، الذين يجب أن يؤكدوه في منصبه حتى يكون لترامب “فريقه الخاص” في مجالات الأمن القومي والسياسة الخارجية، بحسب روسيا اليوم.
وكان رئيس مركز الدراسات العسكرية والسياسية في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير باتيوك، قد صرح في وقت سابق لـ “نوفوستي” بأن ماركو روبيو لن يدعم “صيغة السلام” التي اقترحها الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي. ووصفه بالسياسي “الصارم” الذي “سيسعى لتحقيق السلام من موقع القوة”.
وفي عام 2014، بعد استعادة روسيا لشبه جزيرة القرم، دعا روبيو إلى فصل البنوك الروسية عن نظام “سويفت” وقبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في يناير/كانون الثاني 2022، دعا إلى فرض عقوبات شخصية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وسلسلة من كبار المسؤولين في حال وقوع هجوم روسي على أوكرانيا. وفي أوائل مارس/آذار 2022، اقترح روبيو، بالتعاون مع السيناتور الجمهوري تشاس جراسلي، فرض عقوبات شاملة على جميع الشركات الروسية المملوكة للدولة.
وكرر روبيو مؤخرا مقولة إن “الحرب في أوكرانيا متوقفة”، فيما يقول محللون إنه على الرغم من تصريحاته الصارمة بشأن روسيا في الماضي، فمن المتوقع أن ينفذ روبيو خطط ترامب المحتملة بعد تعيينه وزيرا للخارجية للضغط على كييف والتفاوض. مع موسكو والتخلي عن عضوية الناتو.
ويخضع روبيو لعقوبات شخصية من وزارة الخارجية الروسية، بما في ذلك حظر دخول الأراضي الروسية.