من المرجح أن يستقيل المدعي الخاص جاك سميث، الذي يقود قضيتين جنائيتين ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قبل أن يتمكن الرئيس الجديد من إقالته، وفقا لتقارير إعلامية أمريكية نشرت يوم الأربعاء.
خلال حملته الانتخابية، قال ترامب إنه سيقيل سميث “خلال ثانيتين”، لكن التقارير في صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست أشارت إلى أن سميث كان ينوي في البداية الاستقالة، وفقًا لمصادر مطلعة على خطط سميث.
وتتجنب الولايات المتحدة بشكل عام التحقيق مع الرئيس أثناء وجوده في منصبه. وينبثق هذا من المبادئ التوجيهية لوزارة العدل، والتي تم تعزيزها بقرار صدر مؤخراً عن المحكمة العليا.
ووفقا لوثائق المحكمة، طلب سميث من محكمة فلوريدا منحه مهلة حتى 2 ديسمبر للنظر في “الظروف غير المسبوقة”، وفقا لتقارير من بوليتيكو وفوكس نيوز.
واتهم ترامب في فلوريدا بحيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني وعرقلة التحقيقات بعد انتهاء فترة ولايته، ودعا سميث في يوليو/تموز إلى إعادة المحاكمة بعد أن رفض القاضي القضية سابقا وحتى قبل إعادة انتخاب ترامب الأسبوع الماضي المضي قدما في القضية.
ويواجه ترامب أيضًا اتهامات في واشنطن بشأن محاولة التلاعب بالانتخابات ودوره في اقتحام مبنى الكابيتول، وأمام سميث أيضًا مهلة حتى الثاني من ديسمبر لإبلاغ المحكمة هناك بكيفية متابعة هذه القضية.
أعلن ترامب الأربعاء أنه سيستبدل المدعي العام الحالي ميريك جارلاند بالسياسي اليميني المتطرف مات غايتس، الذي يخضع أيضًا للتحقيق من قبل وزارة العدل ولم توجه إليه أي اتهامات.
