مقديشو ترحب بالانتخابات في إقليم أرض الصومال الانفصالي
• وزارة الداخلية الاتحادية تشيد بالانتخابات وتتطلع إلى ضمان نزاهتها وشفافيتها
أشادت وزارة الداخلية والشؤون الاتحادية والمصالحة بحكومة مقديشو، بالانتخابات التي تجري اليوم في شمال البلاد – إقليم أرض الصومال – كما دعت المفوضية العليا للانتخابات إلى ضمان شفافية ونزاهة الانتخابات.
ودعت وزارة الداخلية، في بيان نشرته اليوم وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في الأقاليم الشمالية من “أرض الصومال”.
اليوم، يتوجه الناخبون في أرض الصومال – مقديشو أحد الأقاليم الشمالية للبلاد، بينما أعلن الإقليم انفصاله عن الدولة منذ عام 1991 دون أن يحظى باعتراف دولي – إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للحكومة.
ويتنافس ثلاثة مرشحين على الانتخابات الرئاسية في المنطقة، من بينهم الرئيس الحالي موسى بيهي عبدي، في حين تم تشديد الإجراءات الأمنية في جميع مراكز الاقتراع وحث جميع الناخبين على الإدلاء بأصواتهم سلميا.
وهذه الانتخابات الرئاسية هي الرابعة منذ إعلان انفصال الإقليم عن الصومال عام 1991 عقب انهيار نظام سياد بري. واتسمت الانتخابات بمنافسة شديدة بين الأحزاب السياسية، على خلفية تصاعد التوتر بين الصومال وإثيوبيا على ضوء المذكرة المثيرة للجدل. ومن المعلوم أن إثيوبيا وقعت اتفاقية الوصول إلى الموانئ مع أرض الصومال. هجوم بحري إثيوبي على البحر الأحمر في ميناء بربرة، وهو ما اعتبرته الصومال تحركا عدائيا من إثيوبيا وانتهاكا لسيادتها الوطنية.