ألقت الشرطة القبض على 12 طالبا في إحدى الجامعات الواقعة على الساحل الشرقي لولاية ميريلاند بعد استدراج رجل إلى شقة خارج الحرم الجامعي وضربه لأنه مثلي الجنس.
وقالت شرطة سالزبوري في بيان صحفي إنه بالإضافة إلى الاعتداء، يواجه المراهقون الـ12 اتهامات بارتكاب جرائم كراهية بزعم استهدافهم ضحية الهجوم لأنه مثلي الجنس.
ووفقاً لوثائق الاتهام، أنشأ أحد المتهمين حساباً مزيفاً على أحد تطبيقات المواعدة ووعد الرجل بأنه سيمارس الجنس مع صبي يبلغ من العمر 16 عاماً.
وعارض ستيف راكو، المحامي الذي يمثل أحد المتهمين، بشدة الدافع المزعوم. وقال إن الرجل لم يبلغ عن الحادث قط لأنه كان يحاول ممارسة الجنس مع مراهق.
