جالانت: الخلافات مع نتنياهو حول التجنيد وإعادة الأسرى والتحقيق سبب إقالتي من منصب وزير الدفاع
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت المطرود من حكومة الاحتلال، إن “قرار الإقالة يأتي بعد عدة إنجازات غير مسبوقة للجيش والشاباك والموساد في تاريخ إسرائيل”، وتابع: “لقد هاجمنا غزة ولبنان”. الإرهاب ووجه – لأول مرة – ضربة دقيقة مميتة ضد إيران”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم: “لقد أوضحت لرئيس الوزراء نتنياهو أن أولويتي – طوال 50 عامًا من حياتي – كانت إسرائيل والجيش الإسرائيلي، وأنا فخور بإنجازات النظام الأمني الإسرائيلي وأمن إسرائيل”. “.”وتظل مهمة حياتي.”
وتابع: “منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وأنا أركز على مهمة واحدة وهي كسب الحرب”. وأضاف أن هذه الإقالة جاءت نتيجة الخلافات على ثلاث قضايا: الأولى كانت الموقف الثابت بأن “كل من ينتمي إليه”. جيل المجندين يجب أن يتجندوا ويخدموا في الجيش الإسرائيلي ويدافعوا عن إسرائيل”.
وتابع: “لقد فقدنا في الحرب المئات من الجنود المقاتلين من النساء والرجال، ونحمل على ظهورنا آلاف الجرحى، والحرب مستمرة، خاصة أن السنوات المقبلة ستحمل معها تحديات وحروب معقدة”. نحن “مستعدون”.
وتابع: “يمنع أن يمرر في الكنيست قانون يخفف العبء عن آلاف المواطنين”، مضيفا: “السبب الثاني هو التزامنا الأخلاقي والأخلاقي بحماية أبنائنا وبناتنا المختطفين في أسر حماس بسرعة”. وهذا الأمر يمكن تحقيقه بتنازلات، بعضها مؤلم، وإسرائيل تعرف كيف تتعامل مع هذه التنازلات، والجيش الإسرائيلي يعرف كيف يدعمها أمنيا”.
وأوضح: “السبب الثالث هو ضرورة تعلم الدروس من خلال إجراء تحقيق ممنهج على المستويات السياسية والأمنية والعسكرية لمعرفة الحقيقة واستخلاص الدروس من خلال لجنة تحقيق رسمية”.