لم تدخر المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، كامالا هاريس، أي جهد في التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وتجري حاليا عملية التصويت لاختيار الشاغل الجديد للبيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية، وهي الانتخابات التي توصف بأنها الأكثر سخونة نظرا للمنافسة الشديدة بين هاريس وترامب.
خلال رحلاتها المكوكية قبل بدء الحملة الرئاسية، حرصت هاريس على زيارة ولاية تكساس، وهي معقل للجمهوريين وحيث يتمتع دونالد ترامب بتقدم مريح.
ولم يفز الديمقراطيون بأي أصوات في تكساس منذ عام 1976، عندما فضلوا جيمي كارتر على جيرالد فورد، لكن ذلك لم يمنع المرشح الديمقراطي لانتخابات 2025 من محاولة استمالة سكانها.
وبحسب مراقبين، فإن زيارة هاريس إلى تكساس، والتي رافقت خلالها نجمة البوب بيونسيه، كانت تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا مهمة مثل حقوق الإجهاض وحرية المرأة في اتخاذ القرارات المتعلقة بأجسادها.
وقالت هاريس للصحفيين في تكساس إنها جاءت لدعم النساء في تلك الولاية اللاتي أصبحن يساريات صفر بسبب سياسات المسؤولين في تلك الولاية.
وقالت بيونسيه في كلمتها أمام حشد من 30 ألف ناخب: “لقد جئت اليوم إلى تكساس، حيث أنتمي، ليس كنجمة أو من أجل السياسة، لكنني جئت اليوم كأم تسعى إلى حريتها وحرية أطفالها”.
يشار إلى أن ولاية تكساس تمتلك 40 صوتا من أصل 538 صوتا في المجمع الانتخابي، ما يجعلها من أهم الولايات بالنسبة لأي مرشح في الانتخابات الرئاسية، رغم سيطرة الجمهوريين عليها.
فتحت مراكز الاقتراع، اليوم الثلاثاء، أبوابها في عدة ولايات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية والاختيار بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
وبدأ التصويت مع فتح مراكز الاقتراع في عدد من ولايات الساحل الشرقي بما في ذلك نيويورك ونيوجيرسي وفيرجينيا وكونيتيكت وكنتاكي وماين.
وسبق ذلك افتتاح مراكز الاقتراع في ولاية فيرمونت على الساحل الشرقي، وهي الولاية الأولى التي فتحت أبواب مراكز الاقتراع لانتخاب المرشح الرئاسي.
