العالم

إدارة بايدن: إسرائيل فاشلة في تحسين الوضع الإنساني بقطاع غزة

وكثفت إدارة بايدن انتقاداتها لإسرائيل مع اقتراب الموعد النهائي الذي منحته للمسؤولين الإسرائيليين ومدته 30 يوما. لتلبية متطلبات محددة أو المخاطرة بالقيود المحتملة على المساعدات العسكرية.

وبحسب موقع يورونيوز عربية، أدانت الحكومة الأمريكية أعمال العنف الأخيرة التي قام بها المستوطنون اليهود المتطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وشددت على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.

يوم الاثنين، أعطى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إسرائيل درجة “راسب” لاستيفائها شروط تحسين تدفق المساعدات إلى غزة.

جاء ذلك في رسالة أرسلها وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إلى مسؤولين إسرائيليين كبار الشهر الماضي.

وقال ميلر للصحفيين: “حتى الآن، لم يتغير الوضع بشكل كبير وشهدنا زيادة في بعض القياسات”. ولكن إذا نظرنا إلى التوصيات الواردة فيها، نرى أنها لم تنفذ.

وقبل يوم من الانتخابات الأميركية، أدانت إدارة بايدن حليفتها الوثيقة. ورغم أن دعم إسرائيل يعد قضية مهمة بالنسبة لكثير من الناخبين، إلا أن الأزمة الإنسانية للفلسطينيين تعد أيضا عاملا مهما بالنسبة للكثيرين في الحملة الانتخابية، التي تضم كلا من الرئيس السابق دونالد والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتتنافس نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس على الفوز بأصوات الناخبين الأميركيين المسلمين والعرب واليهود في الولايات الحاسمة مثل ميشيغان وبنسلفانيا.

وجاء في رسالة منتصف أكتوبر من أوستن وبلينكن أن على إسرائيل السماح بدخول ما لا يقل عن 350 شاحنة يوميا؛ وهي تنقل المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات التي يحتاجها الفلسطينيون المحاصرون بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكثر من عام.

وبحلول نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول، كان متوسط عدد الشاحنات التي تدخل غزة 71 شاحنة فقط في اليوم، وفقاً لآخر إحصائيات الأمم المتحدة.

وأضاف ميلر: “النتائج اليوم ليست جيدة بما فيه الكفاية. لقد فشلوا في تنفيذ كل الأشياء التي أوصينا بها”.

وعندما سُئل عما ستفعله الولايات المتحدة عندما تنتهي المهلة الأسبوع المقبل، أجاب ببساطة: “سننفذ القانون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى