عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. أكثر من 600 موظف في صحيفة نيويورك تايمز يضربون عن العمل
قالت نقابة الموظفين المحترفين في نيويورك تايمز إن أكثر من 600 من الموظفين الفنيين بالصحيفة أضربوا عن العمل قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وذكرت الصحيفة نفسها نقلا عن بيان للنقابة، أن العمال الفنيين سينظمون احتجاجا يوميا بالقرب من المبنى الرئيسي اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي يوم الاثنين. وبحسب الصحيفة، فإن طرفي الصراع تفاوضا حتى مساء الأحد، إلا أنهما لم يتوصلا إلى شيء.
وجاء في رسالة على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بالنقابة “X”: “نحن مضربون عن العمل بسبب ممارسات العمل غير العادلة”، بحسب روسيا اليوم.
وبحسب المعلومات الواردة على الموقع الرسمي للنقابة، فإن العمال يطالبون بتغيير عقد العمل وتحسين ظروف العمل. ومن بين المطالب إدراج بند في العقد ينص على إنهاء العقد لأسباب وجيهة فقط، وتغيير ساعات العمل وإجراءات الدعم الاجتماعي بالإضافة إلى زيادة الراتب.
وقالت متحدثة باسم صحيفة نيويورك تايمز إن الصحيفة لديها خطط احتياطية لضمان عملياتها خلال الإضراب.
في 2 نوفمبر/تشرين الثاني، دعت هيئة تحرير صحيفة نيويورك تايمز الناس إلى التصويت ضد مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. ويمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والحزب الجمهوري يمثله الرئيس السابق دونالد ترامب.