فن وثقافة

السجيني عن توقفه في كمين “37 دقيقة”: “الإجراءات الجنائية” يعالج ظاهرة تشابه الأسماء

قال النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الحكم المحلي بمجلس النواب، إن مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد يتضمن أحكاما مهمة تعالج ظاهرة تشابه الأسماء من خلال إثبات معلومات الهوية الوطنية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار د. حنفي الجبالي، اليوم الاثنين، أثناء اختتام مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد.

وقال الأسير مستشهداً بموقف سبق أن تعرض له: “توقفت عند أحد الحواجز وطلب مني ممثل الهيئة الرقم الوطني وأخبرني أنني سأنتظر قليلاً وجاءني بعد 37 دقيقة”. ويؤسفني أن يكون هناك تشابه في الأسماء”.

وقال النائب بمجلس النواب: “إذا تناول مشروع قانون الإجراءات الجنائية ظاهرة تشابه الأسماء، فسيكون ذلك مشكلة كافية في الوقت الذي قامت فيه وزارة الداخلية بتحسين أدائها.

وشدد السجيني على أهمية تقديم كل الدعم المالي لتطوير منظومة العدالة، مشيداً بأحكام الحبس الاحتياطي وتعويض المتضررين منه بما يحفظ كرامة المواطن.

وقال رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب: إن الحبس الاحتياطي يكون بناء على قرار تقديري وبعد ذلك عندما تتم تبرئته نقول نحن آسفون ولكن أين كرامتي؟

وتابع النائب: “هذه النصوص إنجاز كبير وأشكر كل من ساهم في صياغتها وأدعو الحكومة إلى التفاعل مع آليات التعويض عن الحبس الاحتياطي، فلا تنتظروا 24 أخرى”. سوف يستغرق الأمر سنوات للعثور على مجلس ورئيس وأعضاء يدعمون ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى