العالم

مقتل 10 أشخاص على الأقل إثر ثوران بركان في جزيرة فلوريس الإندونيسية

ثار بركان ليوتوبي لاكي لاكي، وهو بركان نشط في جزيرة فلوريس شرق إندونيسيا، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين.

نقلت وكالة أسوشيتد برس عن الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا قولها اليوم الاثنين إن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء سلسلة من الانفجارات البركانية التي انتشرت عبر جزيرة فلوريس النائية.

في هذه الأثناء، أوضح فرمان يوسف، المسؤول في موقع المراقبة في جبل لوتوبي لاكي لاكي، أن الانفجار البركاني حدث في منتصف الليل عندما قذف البركان رمادًا بنيًا كثيفًا في الهواء يصل إلى ارتفاع 2000 متر (6500 قدم) وحرارة شديدة. وصل الرماد إلى عدة قرى، مما أدى إلى منازل بما في ذلك دير للراهبات الكاثوليكيات.

وأفاد أن الحفرة البركانية أطلقت مواد بركانية على ارتفاعات تصل إلى 6 كيلومترات (7.3 ميلاً)؛ ونتيجة لذلك، غطت القرى والبلدات المحيطة بأطنان من الحطام البركاني، واضطر السكان إلى الفرار.

من جانبه، قال عبد المهاري المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، إن رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن المزيد من الجثث المدفونة تحت المنازل المنهارة، مضيفا أنه تم العثور على جميع الجثث، بما في ذلك جثة طفل، في دائرة قطرها 300 متر. 4 كيلومترات (4.2 ميل) من الحفرة.

وقال آفي مانجوتا هالان، رئيس وكالة الطوارئ والخدمات اللوجستية في مقاطعة إيست فلوريس، إن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن ضحايا محتملين محاصرين تحت أنقاض المنازل المنهارة.

وأضاف هالان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “مازلنا نقيم الوضع، ربما يكون هناك المزيد من الضحايا”.

 

وتسبب ثوران البركان في حالة من الذعر بين سكان القرى المجاورة، حيث فر الكثيرون من منازلهم مع تساقط الرماد والحطام.

وقال هالان إن إجراءات الطوارئ ستستمر، مع إعلان الحكومة حالة الطوارئ في المناطق المتضررة حتى 31 ديسمبر/كانون الأول.

ودفع الثوران البركاني السلطات إلى رفع مستوى التأهب إلى أعلى مستوى والأمر بإخلاء القرى المحيطة.

ووفقا لمركز علم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية، أظهر البركان علامات على زيادة النشاط منذ الأول من نوفمبر.

وقال المركز في بيان إن ثوران البركان تصاعد في الأيام الأخيرة مع زيادة النشاط الزلزالي وتصاعد سحب الرماد.

وأضاف مركز علم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية أن منطقة معزولة بمساحة 7 كيلومترات ظهرت حول البركان.

يشار إلى أن إندونيسيا، وهي دولة أرخبيلية، تقع في منطقة معرضة للزلازل تعرف باسم “حزام النار في المحيط الهادئ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى