العالم

تقرير عبري: المشتبه بتسريبه وثائق حماس مطرود من الجيش

كشف تقرير عبري أن المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، المشتبه بتورطه في التسريب غير المصرح به لوثائق سرية للصحافة، سبق أن طرد من الجيش عندما كان جنديا احتياطيا في بداية الحرب على غزة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إليعازر فيلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اعتقل مع ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم أعضاء في جهاز الأمن، تم تعيينه متحدثا باسم الشؤون العسكرية والأمنية نيابة عن نتنياهو في الأيام القليلة الأولى. أيام أحداث 7 أكتوبر.

ونقلت سكاي نيوز عربية، يوم الاثنين، عن الصحيفة العبرية قولها: “لم يكن هذا الموقف موجودا من قبل”.

في الأسبوع الثاني من الحرب، طلب رئيس مكتب نتنياهو تعيين فيلدشتاين في مركز قيادة الطوارئ الوطني التابع لوزارة الدفاع لأنه كان في الاحتياط العسكري في ذلك الوقت.

لكن في منتصف أكتوبر 2023، عمل فيلدشتاين في مكتب نتنياهو لمدة ثلاثة أيام بدلا من تقديم تقاريره إلى مقر الجيش كما هو مخطط له، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت.

وبعد أن قررت وزارة الدفاع أن فيلدشتاين لم يكن يؤدي المهام التي تم تجنيده من أجلها، طلبت إنهاء خدمته الاحتياطية على الفور.

وذكرت محكمة إسرائيلية يوم الأحد أن فيلدشتاين اعتقل للاشتباه في قيامه بتسريب وثائق سرية للصحافة دون إذن، الأمر الذي قد يضر بالمفاوضات حول صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وقالت المحكمة في مدينة ريشون لتسيون الساحلية إن فيلدشتاين اعتقل مع ثلاثة أشخاص آخرين، من بينهم أعضاء في جهاز الأمن.

ودفعت هذه القضية المعارضة إلى التشكيك في احتمال تورط نتنياهو في التسريبات، وهو ما نفاه مكتب رئيس الوزراء.

ويتهم المعارضون رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعطيل مفاوضات وقف إطلاق النار وإطالة أمد الحرب لإرضاء شركائه اليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحاكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى