مصر

إشادات في النواب بقانون الإجراءات الجنائية.. وتحذير من هجمات المنظمات الدولية

وافق النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الحكم المحلي بمجلس النواب، على مشروع قانون الإجراءات الجزائية، مشيراً إلى أنه يزيل أزمة تشابه الأسماء.

وخلال كلمته اليوم أمام الجلسة العامة خلال مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية، استذكر السجين موقفا حدث له عندما تم إيقافه في كمين قبل 24 عاما، حيث سلم بطاقته بعد 5 ساعات واعتذر تحت عنوان بحجة تشابه الأسماء.

وأشاد السجين بأحكام الحبس الاحتياطي وضوابطه وتقصير مدته. كما أكد على أهمية النصوص التي تنص على التعويض عن الحبس الاحتياطي غير القانوني، وحذر من تفعيل أحكام التعويض، ولا أريد الانتظار 24 سنة أخرى حتى يأتي رئيس المجلس مقتنع بالأمر لمعالجة مسألة التعويض وتابع: «أشكر كل من ساهم في هذا النجاح وفي مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية».

من جانبه أوضح النائب مصطفى بكري أن تاريخ الحياة النيابية يعتمد بشكل كبير على هذه اللحظة التاريخية. نحن أمام قانون يأتي استجابة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتوصيات الحوار الوطني الاجتماعي، وهو ما يطرح الموضوع من كافة الاتجاهات في اللجنة الفرعية وفي اللجنة التشريعية.

وأضاف: “إن الأمة تواجه مخاطر جسيمة وشائعات تسعى إلى الإضرار بالدولة ومؤسساتها والجيش المصري والشرطة المصرية”، وتابع: “يجب أن نرسل رسالة مفادها أن البرلمان قادر على سن القوانين التي تدعم ذلك”. تماسك الأمة.”

وأكد عمرو درويش، عضو مجلس النواب لتنسيق الأحزاب الشبابية والسياسيين: “الهجمة الشرسة منذ إعلان البرلمان مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية تتطلب منا أن نكون متحدين، كما رأينا في اللجنة الفرعية واللجنة المشتركة”. ونحيي القائد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ويجب أن يكون البرلمان أحد. إن الأسهم وخطوط الدفاع الأولى موجهة ليس فقط ضد الأشرار الذين نعرفهم، ولكن أيضًا ضد المنظمات الدولية التي تدعي أنها تناضل من أجل حقوق الإنسان، لكن يجب أن تختفي”، مضيفًا: “لقد هزمت الاتفاقيات الدولية من قبل قوى الإرهاب”. الطغيان وكسره الشرير.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى