“حطيته تحت السرير يومين وشغلت عليه المروحة”.. كيف تخلصت ربة منزل من زوجها بالمرج؟
وقعت جريمة قتل مأساوية في منطقة المرج عندما قررت امرأة التخلص من زوجها الكفيف وحاولت التخلص من جثته -بعد أن تعفنت- في مدخل العقار الذي يسكن فيه الشقة التي يتواجد فيها مع عائلته .
في حلقة جديدة من برنامج “دماء في عش الزوجية”، والتي يناقشها ايجي برس بناء على التحقيقات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل عامل على يد زوجته في سبتمبر من العام الماضي وترك جثته تحت سرير غرفة النوم يومين هادئين.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما بدأت المرأة تشك في سلوك زوجها وحقيقة معرفته بامرأة أخرى وإنفاق أمواله عليها – بحسب ادعاء الزوجة المتهمة.
ربما سئمت المدعى عليها من الحياة مع زوجها ولذلك بدأت تتجادل معه. وفي يوم الجريمة تشاجرت مع زوجها لأنه رفض أن يعطيها مبلغاً من المال، فقامت بطعنه عدة مرات بالسكين عدة مرات حتى أخرجت أحشاءه، ثم ضربته على رأسه بعصا خشبية حتى لقد تحطم.
ثم وضعت الجثة تحت سرير غرفة النوم، وأدارت المروحة عليها لمنع انتشار الرائحة، وادعت لأطفالها أن والدهم مريض وأن أعمامهم قادمون لنقله إلى المستشفى.
واستعانت المرأة بإخوتها لمساعدتها في التخلص من جثة زوجها، إلا أنهم رفضوا، وعندما تصاعدت رائحة الجثة قامت بسحبها إلى أعلى سلم الضيعة من الطابق الثالث فجرا وألقتها وفي اليوم التالي، وبينما كان الناس يتجمعون حول الجثة، صرخت بجانبها وتظاهرت بالحزن على زوجها.
وأثناء التحقيق مع زوجة الضحية، جاءت أقوالها متناقضة، حيث ادعت في البداية اختفاء زوجها منذ يومين، ثم قالت إنه تلقى اتصالات من شخص مجهول هدده بالقتل.
وشكك المحققون في المرأة بعد أن عثروا على آثار دماء في الشقة التي كانت تعيش فيها مع زوجها الضحية وأطفالهما الثلاثة. وعندما تم محاصرة المرأة أثناء الاستجواب انهارت واعترفت بأنها قتلت زوجها.
وفي المقابل، قررت النيابة حبس المتهمة بتهمة قتل زوجها الكفيف وسحق رأسه، وإبقاء جثته تحت السرير بغرفة نومها لمدة يومين. وقد حوكمت فيما بعد بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.