مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديلات قانون هيئة الشرطة
وافق مجلس النواب أخيرا على مشروع قانون الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 109 لسنة 1971 بشأن إدارة الشرطة.
ويهدف مشروع القانون إلى تحديث وتطوير نظم التدريب في معاهد الشرطة لمواجهة التحديات والتطورات المتزايدة ومواكبة التطور التكنولوجي للجريمة بجميع أشكالها.
استعرض اللواء علي العساس عضو لجنة الدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم، تقرير اللجنة المشتركة للجنة الدفاع والأمن الوطني ومكاتب التربية والبحث العلمي. ولجنتي الشؤون الدستورية والتشريعية على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 109 لسنة 1971 في شأن الشرطة.
وأوضح أن مشروع تعديل قانون هيئات الشرطة يهدف إلى تحديث وتطوير نظم التدريب في معاهد الشرطة لمواجهة التحديات والتطورات المتزايدة ومواكبة التطور التكنولوجي للجريمة بكافة أشكالها. وأوضح النائب أن مشروع القانون يهدف إلى استبدال نص المادة 94 مكرر وإدراج أحكام لإعداد ضابط شرطة محترم قادر على التعامل مع التحديات والتطورات المتزايدة في المجال الأمني ومع التطور التكنولوجي للجريمة للحفاظ على وذلك بكافة أشكاله من خلال تمديد مدة الدراسة في المعاهد الأمنية المساعدة إلى ثلاث سنوات وتفويض وزير الداخلية بإصدار قرار بتحديد شروط السن والصحة واللياقة العقلية والبدنية، بما يضمن المرونة. تحقيق ما يسمح بتوسيع قاعدة الاختيار بين المتقدمين للقبول في المعاهد من أجل تحسين مهارات الطلاب.
وأكد استحداث بند يهدف إلى منح الحاصلين على دراستهم بنجاح في المعاهد الأمنية المساعدة شهادة الدبلوم الفني للشرطة، بما يعادل شهادة الثانوية الفنية بنظام الثلاث سنوات، وذلك وفق الضوابط والشروط المقررة في النظام. فاتورة. وأوضح أن مشروع تعديل قانون هيئات الشرطة جاء في ثلاث مواد عدا مادة النشر. تناولت المادة الأولى استبدال نص المادة 94 مكررا من القانون رقم 109 لسنة 1971 ليشمل مرجعا في تحديد أنظمة الدراسة في المعاهد وتحدد مدتها وشروط القبول في اللائحة الداخلية بقرار من اللائحة الداخلية. قرار من وزير الداخلية، بعد أخذ رأي المجلس الأعلى للشرطة، تحقيقاً للمرونة التي تسمح بتوسيع قاعدة الاختيار بين المتقدمين للالتحاق بالمعاهد لاختيار أفضل العناصر وتلبية المتطلبات الأمنية المتغيرة.
وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والاتصالات في مجلس النواب، إن هذه التغييرات تهدف إلى التدريب والاحتفاظ بالوظائف القانونية الوظيفية من خلال المؤهل العلمي واللياقة البدنية والعقلية والنفسية التي يكتسبها الطالب، مضيفاً: “الأمن والأمان هو الخير الوحيد الذي يقدم مجانا للمواطن المصري”، ويشيد بدور وزارة الداخلية: “من عام 2013 إلى اليوم، ربما رأينا أن الدول من حولنا تفتقر إلى نعمة الأمن الدولة الوحيدة في العالم”. منطقة يتوافر فيها الأمن والأمان لجميع المواطنين”.
وتابع عابد: “نحن ندعم مؤسسات الدولة ومن بينها وزارة الداخلية”.
من جانبه، أشار النائب محمد عطية الفيومي، رئيس الهيئة النيابية لحزب الحرية المصري، إلى أن التغييرات تعود بمزايا على مساعدي الأمن المتخرجين من معاهد الشرطة، وأن شروط القبول ستحددها الداخلية. وقرر وزير الداخلية فيما بعد الموافقة عليها من قبل اللوائح.
وبموجب التغييرات تنظم اللائحة الداخلية للمعاهد أنظمة الدراسة ومدتها، وشروط قبول الطلاب، ودراسة القانون، والمناهج المشروطة والنظرية والعلمية، وأنظمة التأهيل الأساسي والعامة والتخصصية، فضلا عن المكافآت الممنوحة للطلاب. يعفى المقبولون من الخدمة العسكرية الإلزامية بقرار من وزير الدفاع وفقا لأحكام القانون رقم 127 لسنة 1980 بشأن الخدمة العسكرية والوطنية.
تعتبر فترة الدراسة في المعاهد فترة خدمة عسكرية، بشرط أن تدرسا معًا لمدة ثلاثة عشر عامًا وتخدما في الشرطة. ويجب على كل من يتم قبوله للدراسة أن يكون حاصلاً على الجنسية المصرية وأن يكون له أبوين لا يحملان هذه الجنسية والتجنس وألا يكون مزدوج الجنسية، وألا يكون هو أو أحد والديه قد حصل على جنسية دولة أخرى. ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة أو عقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو فاقدة الثقة والسمعة، ما لم يكن قد رد إليه سمعته، والطالب أو أحد أقاربه بالدرجة الرابعة. ولا يجوز إدراجه على قوائم الإرهابيين وفقا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015 بشأن القوائم التنظيمية للتنظيمات الإرهابية والإرهابيين.
وأمام اعتراض ممثل حزب النور أحمد حمدي خطاب على الشرط الأخير الذي قد يؤدي إلى التمييز، وقف وزير الشئون البرلمانية ومستشار الاتصال السياسي محمود فوزي على النص وقال: “هذا الشرط ليس له أهمية للعقاب وليس له ما يبرره”. الاكتفاء بالعقوبات، لكن كما أشارت المحكمة الدستورية العليا فهو شرط مؤهل. بعض الوظائف لها شروط معينة أكثر صلاحية من غيرها من الوظائف العامة في الكليات العسكرية والمؤسسات النظامية والجهات القضائية، ولا يشكل ذلك تمييزا، حيث أنها تنطبق على جميع المتقدمين للوظيفة وتطابق شروط شغل الوظيفة مع متطلباتها .