سيحدد الناخبون في مولدوفا رئيس البلاد، اليوم الأحد، من خلال الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الإعادة الرئاسية، وسط نتائج غير واضحة في البلاد المنقسمة بين الرئيسة المؤيدة لأوروبا مايا ساندو ومنافسها الرئيس الموالي لروسيا المدعي العام السابق ألكسندر ستويان أوغلو.
وأعلنت مفوضية الانتخابات أن جميع مراكز الاقتراع فتحت أبوابها على الفور. وأدلى عشرات الآلاف من الناخبين بأصواتهم في وقت مبكر من صباح اليوم وسط طقس خريفي مشمس في تشيسيناو وأماكن أخرى.
ويسعى ساندو لولاية ثانية في منصبه لكنه فشل في الحصول على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى من التصويت الشهر الماضي.
كما تمت دعوة مئات الآلاف من المواطنين الذين يعيشون في الخارج – وخاصة في الاتحاد الأوروبي – وكذلك أولئك الذين يعيشون في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية التي تسيطر عليها روسيا، إلى الجولة الثانية من التصويت.
وبينما تعتبر ساندو الأوفر حظا للفوز بالرئاسة، فإنها واجهت أيضا انتقادات بسبب عدم تحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي في البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2.5 مليون نسمة.
