قبل أيام قليلة فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حذرت الأجهزة السرية في واشنطن من معلومات مضللة موجهة من روسيا.
واتهمت السلطات روسيا بنشر مقطع فيديو "يصور بشكل خاطئ أفرادًا يزعمون أنهم من هايتي وهم يصوتون بشكل غير قانوني في عدة مقاطعات في جورجيا".
واتهم فيديو مزيف آخر “شخصا مرتبطا بالمرشح الرئاسي الديمقراطي بتلقي رشاوى من فنانة أميركية”.
ولم تقدم السلطات تفاصيل في بيانها، لكن وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله أواخر الأسبوع الجاري أظهر أن نائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها تلقيا رشاوى بقيمة 500 ألف دولار من الفنان شون "ديدي". أمشاط.
وفي البيان المشترك، ألقى مكتب مدير المخابرات الوطنية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية باللوم على "أصحاب النفوذ الروس" في مقاطع الفيديو.
