وقال معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن التحدي الموجود في مصر ويتم العمل حاليًا على معالجته؛ وتتكون من بعض العادات والتقاليد الاجتماعية التي تحد من الدور الاقتصادي للمرأة.
وأضاف في تصريحات متلفزة لقناة إكسترا نيوز، أن الدور الاجتماعي والأسري للمرأة أساسي وحاسم. إلا أنها في بعض المناطق لا تزال خاضعة للعادات والتقاليد البالية من حيث نسبة الرجال الذين يقومون برعاية الأسرة والأطفال مقارنة بالنساء.
وأشار إلى أن دراسات هيئة الأمم المتحدة للمرأة أظهرت أن مساهمة المرأة المصرية في الأعمال المنزلية تبلغ خمسة أضعاف مساهمة الرجل.
ورأى أن ذلك قلل من دور المرأة الاقتصادي، كما زاد من أهمية دور الدولة في تقديم الخدمات التي تمكن المرأة من القيام بمسؤولياتها الأسرية بالإضافة إلى مشاركتها في سوق العمل.
وأشاد بالتقدم الذي حققته مصر في مجال تمكين المرأة، قائلا: "مصر حققت تقدما واقعيا على مستوى النتائج، وهناك تقدم مأمول على أساس القرارات والسياسات السيادية، لكن هناك مجالات أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار". نحن بحاجة إلى العمل معًا لتحقيق التقدم”.
