وتشير أحدث نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة ماريست في ولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، إلى تقارب كبير في السباق في الولايات الثلاث، حسبما أفادت شبكة “سي إن إن” الأميركية.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، يبدو أن استطلاعات الرأي في ميشيغان وويسكونسن لديها انحياز طفيف لصالح مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
ووجدت مؤسسة ماريست أن هاريس حصلت على 51% بين الناخبين المحتملين في ميشيغان، مقارنة بـ 48% للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وحصلت مرشحة الحزب الديمقراطي على 50%، مقابل 48% لنظيرها في الحزب الجمهوري في ويسكونسن.
أما في بنسلفانيا، فقد حصلت هاريس على 50% مقابل 48% لترامب.
وتأتي هذه النتائج من مقارنة مباشرة بين هاريس وترامب ولا تأخذ بعين الاعتبار مرشحي الطرف الثالث.
وقالت الشبكة الأمريكية إن خمسة استطلاعات للرأي أجريت في ميشيغان وثلاثة في ويسكونسن في الأيام الأخيرة، تشير جميعها إلى تقدم هاريس في هاتين الولايتين.
ويظهر استطلاع CNN الآن 49% لهاريس في كل من ميشيغان وويسكونسن، مقارنة بـ 46% لترامب.
وفي ولاية بنسلفانيا، كانت نتائج الاستطلاعات الأخيرة مترددة في كثير من الأحيان.
وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن ستة استطلاعات للرأي نشرت هذا الأسبوع وجدت جميعها نتائج بها هامش خطأ، مما يشير إلى عدم وجود مرشح واضح.
وبينما أظهرت ثلاثة من استطلاعات الرأي الستة التعادل، أظهر استطلاع واحد تقدم ترامب بفارق نقطة واحدة، بينما أظهر اثنان من الاستطلاعات تقدم هاريس بفارق بسيط.
ويشير كل هذا إلى سباق متقارب للغاية على أصوات الهيئة الانتخابية التسعة عشر في ولاية بنسلفانيا.
