رياضة

أزمة حول مستقبل فولفسبورج بسبب الشركة المالكة

ويعيش نادي فولفسبورج الألماني مخاوف متزايدة، فيما تعيش شركة صناعة السيارات فولكس فاجن، المالكة للنادي، أزمة خطيرة.

ووفقا لتقارير صحفية محلية، فإن هناك شعورا بعدم اليقين لدى العاملين في النادي بشأن مستقبلهم، فيما تم تداول العديد من التعليقات التي تشكك في غموض اهتمام الشركة بما أسموه “لعبة باهظة الثمن” مثل فولفسبورج في وقت واحد والتي ضمت آلاف الموظفين في الشركة في خطر كبير.

وفي حدث أقيم يوم الاثنين الماضي، أبلغ مجلس عمل الشركة العمال أن الشركة تخطط لإغلاق ثلاثة من مصانعها العشرة في ألمانيا وتسريح عشرات الآلاف من العمال.

وبحسب خطة إدارة الشركة، سيتم تسريح نسبة كبيرة من موظفي الشركة في ألمانيا.

وقال فولفسبورج في بيان إن النادي “يوجه أنشطته اليومية للمساهمة في برنامج الادخار الرئيسي لشركة فولكس فاجن”.

وتابع البيان: “كجزء من فولكس فاجن، كان هدفنا دائمًا هو استخدام مواردنا بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة”.

العلاقة بين فولفسبورج وفولكسفاجن تعتمد بشكل أساسي على اتفاقيتين.

وتنص اتفاقية التحكم ونقل الأرباح على أنه عندما يقوم النادي ببيع لاعب، فإنه ملزم بتحويل جميع الأرباح إلى الشركة الأم. وكان هذا هو الحال عندما تم بيع كيفن دي بروين إلى مانشستر سيتي مقابل 75 مليون يورو (81.5 مليون دولار).

وبخلاف الاتفاقية الأولى، تقوم شركة فولكس فاجن بتعويض النادي عن كافة الخسائر، وقد حدث ذلك خلال جائحة فيروس كورونا وبعد السنوات الفاشلة التي يمر بها النادي.

كما يأتي الدعم المالي الذي تقدمه فولكس فاجن بأشكال أخرى مثل رعاية قمصان الفريق وحقوق تسمية ملعب الفريق، وقبل بداية الموسم الحالي بلغت تبرعات الشركة نحو 80 مليون يورو.

ولا يزال مستقبل العلاقة بين فولفسبورج وفولكسفاغن غير واضح نظراً للوضع الحالي للشركة، لكن النادي غيّر سياسته بالفعل وبدأ الرهان على توقيع العقود مع اللاعبين الشباب وتطويرهم ومن ثم بيعهم بسعر مرتفع.

مثل ليفركوزن، التابع لشركة باير للصناعات الدوائية، فإن فولفسبورج معفى أيضًا من قاعدة 50 + 1 في كرة القدم الألمانية.

وتنص اللائحة على أنه لا يجوز لأي مساهم أن يمتلك أكثر من 50% من فريق محترف ألماني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى